يمکن القول إن منصات وسائل الإعلام الجديد لها دور مؤثر في تشکيل الرأي العام وتحريک الشعوب، لان معظم الشعوب تستخدم هذه المنصات الجديدة وتتفاعلل معها، مما يسهم في استغالها من قبل القائمين علليها في نشر الوعلي بخطط التنمية المستدامة بالمملکة العربية السعودية وفق رؤية 2101 م. لذلک يحاول الباحث من خلال الدراسة التعرف على استخدام الشباب السعودي لمواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بتنمية الوعي لديهم بخطط وقضايا التنمية المستدامة بالمملکة. أهم نتائج الدراسة:
-جاءت درجة استخدام الشباب السعودي لمواقع التواصل الاجتماعلي في متابعة.% قضايا التنمية المستدامة بنسبة 64.5 %، وإلى حد ما بنسبة 65
- أهم مواقع التواصل الاجتماعلي التي يحرص الشباب السعودي عللى استخدامها في متابعة قضايا التنمية المستدامة، جاء في المرتبة الأولى تويتر بنسبة
%00.6 ، وفي المرتبة الثانية انستجرام بنسبة 05.4 %،وفي المرتبة الثالثة.% اليوتيوب بنسبة 00.4 - جاءت السرعلة في النشر بنسبة 40.0 % من أهم أسباب اعلتماد الشباب السعودي عللى مواقع التواصل الاجتماعلي في متابعة قضايا التنمية المستدامة.
-أهم أنماط تفاعلل الشباب السعودي مع المحتوي التنموي المقدم بمواقع التواصل الاجتماعلي، جاء في المرتبة الأولى الإعلجاب، وجاء في المرتبة الثانية المشارکة مع الآخرين، وجاء في المرتبة الثالثة التشارک الفعلي عللى أرض الواقع وجاء في المرتبة الرابعة إعلادة کتابة ما نشر.
-أهم القضايا التي يتبعها الشباب السعودي علبر مواقع التواصل الاجتماعلي ومستوي متابعة هذه القضايا من قبل الشباب، جاء في المرتبة الأولى القضايا المجتمعية وجاء في المرتبة الثانية القضايا الثقافية وجاء في المرتبة الثالثة القضايا السياسية وجاء في المرتبة الرابعة القضايا الرياضية وجاء في الترتيب الخامس القضايا العلمية وجاء في الترتيب الأخير القضايا الدينية.
-- جاءت نسب موافقة علينة الدراسة عللى الاتجاهات الايجابية الأولي کونها )ضرورة من أجل المستقبل، تحسن ظروف المعيشة في المجتمع، مشارکة الشباب بها واجب وطني، ترفع مستوي دخل الفرد( مرتفعة وتکاد تکون نسب المعارضة منعدمة، بينما زادت نسب معارضة علينة الدراسة من الشباب نحو الاتجاهات السلبية للتنمية وقلت الموافقة، جاءت درجة الحياد متوازنة نوعلا ما فيما علدا التوجه نحو کونها مشاريع وهمية التي ارتفعت نسبته قليا. -4 الإشباعلات المتحققة لدي الشباب السعودي من متابعة قضايا التنمية علبر مواقع التواصل الاجتماعلي، جاء في المرتبة الأولى أن جعلتني أکثر معرفة بقضايا التنمية ثم وسعت مدرکاتي بقضايا المجتمع المحلية وفي المرتبة الثالثة کونت لدي رؤية نقدية للموضوعلات وجاء في المرتبة الرابعة شجعتني عللى المشارکة في الأعلمال الخاصة بقضايا المجتمع