Å    المؤشرات العامة للدراسة: 1)       تقدمت وسائل الاتصال الداخلية الإلکترونية ( التى تشمل الإنترانت والبريد الإلکترونى ) والوسائل التکنولوجية التفاعلية (التى تتمثل فى: تطبيقات الهاتف الذکى، شبکات التواصل الاجتماعى) فى تفضيلها وترتيبها وأولوياتها لدى العاملين بالمقارنة بالوسائل الاتصالية المطبوعة التقليدية التى تشمل( مجلة المنظمة، النشرات الإخبارية) الأمر الذى  يدل على تغير الأساليب الاتصالية الداخلية للمنظمات حيث أصبحت الوسائل الإلکترونية (الإنترانت، البريد الإلکترونى، تطبيقات الهاتف الذکى، شبکات التواصل الاجتماعى) بمثابة البديل الاستراتيجى للأساليب الاتصالية التقليدية وأدواتها. 2)       يعد الارتباط الوظيفى بمثابة مؤشر قوى للأداء التنظيمى الإيجابى، فهو علاقة ذات طبيعة ثنائية الاتجاه بين العاملين والإدارة العليا للمنظمة. ويحکم تحقيق الارتباط الوظيفى علاقات متداخلة تعتمد على مبدآن هما: مبدأ احترام تنوع عقليات الأفراد فى بيئة العمل وخصائصهم الفردية، ومبدأ المحاسبة على الطرفين –الموظفين والادارة العليا- الأمر الذى يساعد فى إيجاد علاقات مؤسسية داخلية ناجحة. 3)       توجد علاقة ارتباطية طردية قوية ذات دلالة إحصائية بين کفاءة فاعلية الاتصالات الداخلية وسلوکيات الارتباط الوظيفى بالمنظمة، وهذا يعنى أنه کلما زادت إيجابية معايير ومحددات کفاءة الاتصالات الداخلية بالمنظمات ،کلما زادت إيجابية سلوکيات الارتباط الوظيفى للعاملين بها. 4)       أشارت النتائج إلى أن التماس العنصر الانسانى فى العمل من أهم الاستراتيجيات الاتصالية التى تحقق الارتباط الوظيفى بالمنظمات وذلک من خلال استخدام استراتيجيات العلاقات الشخصية وتنمية العلاقات الانسانية وتعزيزها بالإضافة إلى استخدام استراتيجية الإشادة والتقدير من خلال التقدير المادى أو الترقيات الوظيفية نتيجة الإنجازات الوظيفية التى يحققها الموظف نفسه. 5)        جاء من أهم المخرجات الإيجابية للارتباط الوظيفى  وجود مردود فعال على أداء الموظف والأداء التنظيمى ککل الأمر الذى يؤثر على زيادة الإنتاجية، وشعور الموظف بالانتماء، والعمل بجهد للوصول لتحقيق أهداف المنظمة ککل، وبذل الموظف مجهودًا أکبر للارتقاء بمستوى الاداء التنظيمى.