تنطلق المشکلة البحثية من أهمية مواقع التواصل الاجتماعي وانتشارها في الآونة الأخيرة ، حيث أثبتت إحصاءات الربع الثالث من العام 2016م ، أن عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بلغ 2.6 مليار مستخدم، وهو ما يمثل 70% من إجمالي مستخدمي الإنترنت في العالم⁽³⁾، مما يؤکد على انتشار مواقع التواصل الاجتماعي ، و إقبال الشباب الجامعي بصفة خاصة على استخدامها، ولاحظت الباحثة انتشار الحملات الاعلامية المضادة للمملکة العربية السعودية في الآونة الأخيرة وإقبال الشباب الجامعي على مناقشتها على مواقع التواصل الاجتماعي ، وبالاطلاع على التراث النظري في موضوع الدراسة تبين بعد البحث ندرة الدراسات التي تناولت مواقع التواصل الاجتماعي والحملات المضادة للمملکة العربية السعودية . وتوصلت الدراسة الى 1-  جاء موقع ماي سبيس  في مقدمة مواقع التواصل الاجتماعي حسب أهميتها لأفراد العينة بمتوسط مرجح 8.5 ، يليها تويتر في المرتبة الثانية بمتوسط مرجح 6.8 ، ثم جاء انستجرام في المرتبة الثالثة  بمتوسط مرجح  6.7، ، ثم جاء في المرتبة الرابعة الفيس بوک بمتوسط مرجح 6.4 2-  أن نسبة 52% من أفراد العينة يتابعون الحملات الإعلامية المضادة للمملکة علي مواقع التواصل ، في حين أن نسبة 48% من أفراد العينة منهم لا يتابعون. 3-  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة  الذکور والإناث  في درجة الحرص على متابعة ما تنشره مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات عن الحملات الإعلامية المضادة للمملکة. 4-  جاءت حملة اسقاط الولاية في مقدمة أهم الحملات الإعلامية المضادة للمملکة العربية السعودية التي عرضتها مواقع التواصل الاجتماعي ، بينما جاءت في المرتبة الثانية حملات إيران ضد المملکة  ، وأخيراً جاءت في المرتبة الأخيرة حملات الغرب على عاصفة الحزم  . 5-  جاء أخبار منشورة خلال مواقع التواصل الاجتماعي في مقدمة أشکال الحملات الإعلامية المقدمة علي مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة الحملات المضادة للمملکة ، يليها في المرتبة الثانية موضوعات ينشرها المشترکون بالمواقع ، ثم جاء في المرتبة الثالثة فيديوهات. 6-  توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة الذکور والإناث في مدي ثقتهم  بالحملات التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن التوعية بکيفية مواجهة الحملات الإعلامية المضادة للمملکة 7-  جاءت الأسرة في مقدمة من يقوم أفراد العينة بمناقشتهم عن الحملات الإعلامية المضادة للمملکة يليها في المرتبة الثانية أصدقاء الواقع ،ثم جاء في المرتبة الثالثة أصدقاء الفيس. 8-  جاء الاطلاع علي صفحات المستخدمين في مقدمة أشکال تفاعل افراد العينة تجاه الحملات التي تنشر بمواقع التواصل الاجتماعي حول الحملات الإعلامية المضادة للمملکة العربية السعودية ، يليها في المرتبة الثانية أحرص على کتابة تعليق ، ثم جاء في المرتبة الثالثة اکتفي بإبداء اعجابي فقط. 9-  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة  الذکور والإناث  في رأي افراد العينة حول مدى وجود دور لمواقع التواصل الاجتماعي للحملات الإعلامية المضادة للمملکة في توعية الشباب الجامعي بکيفية مواجهتها.