انتشر فن الانفوجرافيک في الأونة الأخيرة بصورة کبيرة عبر المواقع الالکترونية للوزارات والشرکات والمؤسسات وعبر المواقع الاجتماعية والذي يستخدم الادوات الاتصالية المتعددة لتحقيق التأثير وجذب انتباه المتابع.    ويمکن صياغة المشکلة البحثية في التساؤل التالى: ما الدور الاتصالى للأنفوجرافيک على المستوى البصر من حيث اللون والرسم والشکل والتصميم, وعلى المستوى اللسانى من حيث النصوص والکلمات ؟.   ومن خلال التحليل الدلالى للنماذج السابقة للأنفوجرافيک يتبين ما يلي: 1-فن الانفوجرافيک يستخدم في مجالات متعددة  من شئون الحياة کالتعليم والسياحة والصحة والتسويق والطب والجوانب الأنسانية من خلال المواقع الالکترونية لتلک الهيئات. 2-استطاع الأنفوجرافيک ان يثبت نفسه کأداه جذب مهمة  تحظي بأهتمام متلقي الرسالة الاتصالية لتقديمة المعلومات بطريقة سلسة وبسيطة تغنى عن الکثير من الشرح والتفسير. 3-الأنفوجرافيک يخاطب العقل  بأستخدامه الأستمالات العقلية المتمثله في عرض جانبي الموضوع ,تقديم الادلة والببراهين, والاستمالات العاطفية المتمثلة في الإثارة -المبالغة –التهديد وإثارة المخاوف. 4-الأنفوجرافيک أداة تثقيفية أنسانية تعمل على تحويل کمية معينة من البيانات والمعلومات النصية المعقدة إلى مزيج من الصور والرسوم والنصوص مما يسمح للقارئ استيعاب الفکرة الأساسية للموضوع بصورة أسهل وأسرع. 5-تعددت أشکال الأنفوجرافيک المستخدمة في مواقع الوزارت والمصالح والشرکات بين الشکل المستطيل والمربع والمثلث ثلاثي الأبعاد والدوائر وأن لکل شکل من تلک الأشکال ابعاد دلالية سيميولوجية. 6-يستخدم الأنفوجرافيک العديد من الالوان الذاهية لما لها من دلالة نفسية واجتماعية وثقافية متعددة حسب طرق أستخدامها وموقعها حيث انها تدل على العديد من المعانى وتعطى تأثيرات ثابتة. 7- تباين اللغة المستخدمة في الانفوجرافيک ما بين اللغة العربية واللغة الأنجليزية. 8-مصمم الانفوجرافيک يراعي البيئة التراثية والتاريخية والحضارية والإستخدامات اليومية ,کما يراعي البعد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.