تناولت تلك الدراسة العلاقة بين التماس المرأة المصرية المعلومات عن التحرش الإلكترونى، ومستوى وعيها بأساليب مواجهته ، حيث طبقت صحيفة الاستبانة الإلكترونية على عينة قوامها 275 فتاة وسيدة مصرية كما تم عمل مقابلات متعمقة مع بعض العاملين فى المجلس القومى للمراة، وتم قياس متغيرات الدراسة مثل(حجم التعرض للتحرش الإلكترونى - درجة الثقة فى المجلس القومى للمرأة-التماس المعلومات من الصفحة الرسمية للمجلس القومى للمرأة- مستوى الوعى بأساليب مواجهة التحرش الإلكترونى- النوايا السلوكية ضد التحرش الإلكترونى) .
وتوصلت النتائج إلى أن النسبة الأكبر من عينة الدراسة تعرضت للتحرش الإلكترونى، وحصد موقع الفيس بوك المرتبة الأولى كوسيلة للتحرش الإلكترونى،  وارتفعت مستويات الثقة فى المجلس القومى للمرأة،  وكانت المعلومات القانونية واجراءات البلاغ عن التحرش الإلكترونى أكثر المعلومات التي تسعى لمعرفتها المبحوثات من الصفحة الرسمية للمجلس القومى للمرأة،
 وفيما يخص نتائج الفروض،اتضح وجود علاقة ارتباط ضعيفة بين حجم التعرض للتحرش الإلكترونى والتماس المعلومات عنه، وثبت وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بي التماس المعلومات من الصفحة الرسمية للمجلس القومى للمرأة على فيس بوك ووعى المبحوثات بأساليب مواجهة التحرش الإلكترونى، وتأثرت تلك العلاقة بمتغيرمضمون رسائل التحرش التى تعرضت لها ، ولم تتأثر بدرجة ثقة المرأة فى المجلس القومى للمرأة
وفيما يخص المقابلات المتعمقة، أكد العاملين فى المجلس القومى للمرأة بإختلاف مناصبهم ،على دوره فى دعم المرأة  بشكل عام و دوره فى نشر الوعى بالتحرش الإلكترونى كأول مؤسسة تبنته، وجاءت التحديات الثقافية كأهم تحديات تواجه المجلس فى دوره تجاه المرأة  ..