اعتمدت هذه الدراسة على مقابلات متعمقة مع ما يقرب من 15 شخص من المتخصصين في مجال الدبلوماسية الشعبية، وممارسي العمل السياسي، وکذلک الإعلاميين، وتوصلت إلى: -        تشير النخبة الإعلامية والسياسية والأکاديمية عينة الدراسة أن المشکلة الأساسية  التي تواجه الإعلام الأمريکي الحکومي الموجهه بشکل عام، وقناة الحرة بشکل خاص تتمثل في ظروف نشأة هذه القناة، واعتبارها أحد أدوات الدعايا الأمريکية لسياستها، وهو ما يرفضه الجمهور المصري والعربي. -          يشير الخبراء والنخبة الإعلامية والسياسية إلى افتقار قناة الحرة لعناصر الجذب الأساسية التي تساعد القناة على استقطاب أکبر قدر کبير من الجمهور المستهدف، ويتمثل ذلک في غياب الإعلاميين النجوم ، تغير القيادات بکثرة أدى إلى غياب خطة واضحة للقناة، عدم قدرة القناة على فهم المزاج العام المصري والعربي،، عدم وجود انفراد في التغطيات الإخبارية في ظل التنوع والتنافسية بين القنوات التى تقدم محتوى إخباري باللغة العربية سواء أکانت موجهه أو محلية، والانتقائية في اختيار الضيوف والموضوعات حول مصر مما أدى إلى انخفاض الحيادية، وبالتالي انخفاض نسبة مصداقيتها والثقة فيها لدى النخبة المصرية والجمهور المصري.