في ظل انتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، واهتمام کل الهيئات الحکومية ومنظمات المجتمع المدني أن يکون لها تواجد على تلک المواقع، تحاول هذه الدراسة استطلاع کيفية توظيف تلک الجهات لإمکانيات مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتحديد صفحات الفيسبوک، وإذا کانت هذه الأدوات تصل إلى الجمهور المستهدف أم لا، ومدى تفاعل المرأة معها، ومدى استفادتها منها، والوقوف على أوجه القصور في تلک الصفحات، وکيف يمکن تلافيها، والمقترحات التي يمکن الخروج بها حتى تسهم مواقع الواصل الاجتماعي في تحقيق الأهداف التي تسعى إليها تلک المنظمات من تمکين للمرأة. ومن أهم النتائج: جاء تقديم نماذج إيجابية لکفاح المرأة المصرية بنسبة 19%، وهو ما من شأنه تحفيز المرأة وإعطائها أمل في إمکانية تحقيق ذاتها، وهو يتماشى مع أهداف استراتيجية 2030 لتمکين المرأة، وجاءت نسبة کبيرة من البوستات لتغطية أنشطة تقوم بها تلک المنظمات والجمعيات، مثل: الندوات، والمشارکة في فعاليات مختلفة، وندوات حول حماية المرأة من العنف، وأنشطة ترفيهية ورياضية، وغيرها من الأنشطة، والتي بلغت نسبتها 73.4%، وجاءت بوستات تغطي ورش عمل وتدريب المرأة في المرتبة الأخيرة بنسبة 7.6%، ولکن ما يعيب تلک البوستات أنها لا تعلن عن تلک الأنشطة قبل حدوثها لتعريف المتابعات للصفحة والمهتمات بمثل تلک الأنشطة حتى يتمکن من الاشتراک فيها، وهو ما أشارت إليه المبحوثات في مجموعة النقاش المرکز.