أصبحت القوة الاقتصادية عامل اساسى فى الحفاظ على مکانة الدول واستقلالها بين دول العالم کما أن لها تأثير کبير على السياسة والأمن الداخلى للبلاد. فالأوضاع الاقتصادية تمثل أهمية کبرى فى استقرار الدولة ورضاء الناس عن النظام القائم. ومن ناحية أخرى يمثل قطاع الشباب أهمية کبيرة فى الترکيبة السکانية حيث بلغت نسبة الشباب فى الفئة العمرية18-29 عام (23.7%) من تعداد سکان مصر أى حوالى 20 مليون نسمة^*ولذلک فمعرفة الشباب بالقضايا الاقتصادية يمثل أهمية کبرى. فالشباب له دور کبير فى المشارکة فى خطط التنمية، کما انه فى مرحلة عمرية تحتاج إلى معدلات من الدخل تساعده على بدء حياته وتکوين أسرة.  وهنا يبرز دور وأهمية الإعلام والتليفزيون باعتباره وسيط جماهيرى هام للغاية -خاصة مع انتشار القنوات التليفزيونية الفضائية – فى توصيل هذه المعرفة للشباب وطرح الحلول والبدائل ومساعدة الشباب على التکيف والتعامل مع المتغيرات الاقتصادية. ومن هنا تتبلورمشکلة الدراسة فى "الوقوف على دور الإعلام التليفزيونى المصرى فى طرح القضايا   الاقتصادية وعلاقة ذلک بتشکيل معرفة الشباب " . خلاصة النتائج 1-  الغالبية العظمى من الشباب الجامعى لا تشاهد القضايا الاقتصادية بالقنوات التليفزيونية المصرية إلا نادرا وبالتالى معدلات اعتمادهم عليها ضعيف فى متابعة هذه القضايا ومنها قضية البحث ( مشروع محور قناة السويس). 2-  الشباب يتعرضون للقنوات التليفزيونية المصرية الفضائية بدرجة اکبر کثيرا من تعرضهم للقنوات التليفزيونية المصرية الأرضية. 3-  لا تؤثر العوامل الديموغرافية (النوع – نوع التعليم) على مستوى الاعتماد على القنوات التليفزيونية المصرية فى متابعة قضية الدراسة ( مشروع محور قناة السويس )  . 4-    -معدل اهتمام الشباب بالقضايا الاقتصادية من متوسط إلى ضعيف. 5-    يختلف معدل الاهتمام بالقضايا الاقتصادية بأختلاف العوامل الديموغرافية (النوع -  نوع التعليم ). 6-  کلما زاد مستوى الاهتمام بالقضايا الاقتصادية لدى الشباب کلما زاد مستوى اعتمادهم على القنوات التليفزيونية المصرية في متابعة القضايا الاقتصادية. 7-  - توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين مستوى الاعتماد على القنوات التليفزيونية المصرية فى متابعة مشروع محور قناة السويس والتأثيرات المعرفية الناتجة عن هذا الاعتماد. 8-  - لا توجد علاقة ارتباطيه بين مستوى الاعتماد على القنوات التليفزيونية المصرية فى متابعة مشروع محور قناة السويس والتأثيرات العاطفية والسلوکية الناتجة عن هذا الاعتماد.