تتلخص مشکلة الدراسة في بحث درجة استخدام الشباب الجامعي لکل من تليفزيون الإنترنت والتليفزيون التقليدي، وبحث العلاقة بين درجة استخدام تليفزيون الإنترنت والتليفزيون التقليدي، والفروق في الاشباعات التي يحققها الشباب الجامعي متمثلة في (اشباع المحتوى، واشباع العملية، والاشباع الاجتماعي) بين تليفزيون الإنترنت والتليفزيون التقليدي. -      نتائج للدراسة: تتقارب نسب استخدام عينة الدراسة لکل من التليفزيون التقليدي وتليفزيون الإنترنت وبفارق طفيف لصالح التليفزيون التقليدي والذي أکدت عينة الدراسة أنه يتفوق على تليفزيون الإنترنت بأنه متاح لأي شخص بسهولة بنسبة (63.5 %) وأنه يمتاز بجودة صورة عالية بنسبة (37.5 %) وأن تليفزيون الإنترنت يتفوق على التليفزيون التقليدي في إمکانية تخطي الإعلانات بنسبة (68.8 %) ثم إمکانية التحکم في وقت ومکان المشاهدة بنسبة (68.5 %)، وکانت النسبة الأکبر من افراد عينة الدراسة وهي) 88.75 %( تفضل مشاهدة الفيديو عبر الإنترنت في حالة وجود أعمال دراسية في مقابل نسبة) 11.25 % (تفضل التليفزيون، وأکثر من نصف أفراد عينة الدراسة (52.8 %) تستخدم الموبيل کأحد أکثر الأجهزة لمشاهدة محتوى الفيديو، کما أن  نوعية الأنشطة التي تمارسها أفراد عينة الدراسة أثناء مشاهدة التليفزيون التقليدي وتليفزيون الإنترنت متشابهة إلى حد کبير، حيث تأتي (تناول وجبات الطعام) في المرتبة الأولى لکل من الوسيلتين بنسبة (65.3 %) أمام التليفزيون التقليدي وأثناء استخدام تليفزيون الإنترنت بنسبة (48.3 %). يتفوق تليفزيون الإنترنت على نظيره التقليدي في فئات الاشباعات الثلاثة، مع ملاحظة أن اشباعات المحتوى تأتي في المرتبة الأولى بالنسبة للتليفزيون التقليدي بنسبة (72.06 %) تليها الاشباعات الاجتماعية بنسبة (66.98 %) ثم اشباعات العملية بنسبة (62.55 %) وفي المقابل تأتي اشباعات العملية في المرتبة الأولى بالنسبة لتليفزيون الإنترنت بنسبة (83.11 %) تليها اشباعات المحتوى بنسبة (82.1 %) ثم في المرتبة الثالثة الاشباعات الاجتماعية بنسبة (73.78 %) وإن کانت الاشباعات الاجتماعية في نسبتها أعلى مما يحققه افراد العينة من مشاهدتهم للتليفزيون التقليدي إلا اشباعات عملية الاستخدام تليفزيون الإنترنت تعد السمة المميزة له والغالبة عليه.