سعت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين التعرض للمنصات الرقمية لوزارة الصحة وبين أبعاد الصلابة النفسية لدى أطقم الرعاية الصحية لمرضى كورونا أثناء المتحورات الجديدة للجائحة ، بالتطبيق على عينة عمدية – من متابعي المنصات الرقمية لوزارة الصحة -  مقدارها 160 طبيب وممرض و فني أشعة ، وبالاعتماد على الاستبيان ، وعلى مقياس الصلابة النفسية من إعداد الباحثة بعد تحكيمه من الخبراء والمتخصصين والتأكد من صدقه وثباته وخصائصه السيكومتيرية وبلغ عدد فقرات المقياس33 عبارة للأبعاد الثلاثة للصلابة النفسية ، وباستخدام منهج  المسح الإعلامي ، وتوصلت الدراسة لعدة نتائج من أبرزها ما يلي :- ارتفاع معدل  متابعة المبحوثين للمنصات الرقمية لوزارة الصحة  كمصدر رئيسي للحصول على كافة  المعلومات المتعلقة بالجائحة  وتطوراتها ،  وارتفاع مستوى الصلابة النفسية  المتكون لدى عينة الدراسة  ، وجاء بعد التحدي والسيطرة في المرتبة الأولى ، يليه بعد التحكم ، ثم بعد الالتزام وجميعها تقع في المستوى المرتفع ، كما ساهمت المنصات الرقمية في تعزيز المناعة النفسية لدى عينة الدراسة ، كما توصلت لوجود علاقة ارتباطية  بين معدل متابعة المبحوثين للمنصات الرقمية   وبين أبعاد الصلابة النفسية  .