تناولت الدراسة بالبحث والتحليل التعرف على أطر معالجة الصحف الالكترونية العربية والأجنبية الموجهة بالعربية للموقف المصري من الاعتداء الإسرائيلي على غزة في الفترة من 11 مايو مايو-11أغسطس (2021). وقد اعتمدت الدراسة في بنائها النظري على فرضيات نظرية تحليل الإطار الإعلامي، ووظَّفتها في تحليل أُطر هذه المعالجة الصحفية لموضوعات العدوان الإسرائيلي على غزة من خلال تحليل 726 مادة صحفية للعدوان على غزة في الصحف الثلاث. حيث احتلت الرياض السعودية المرتبة الأولي بنسبة بلغت %42.29.وجاء في الترتيب الثاني الإندبندنت البريطانية بنسبة بلغت 31.82%ثم الواشنطن بوست الأمريكية في الترتيب الثالث والأخير بنسبة بلغت25.90.وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي استخدمت منهج المسح الإعلامي والأسلوب الكيفي. وتوصلــت الدراســة إلــى كثيــر مــن النتائــج المهمــة. منهــا:
 -تبايــن صحــف الدراســة فــي تنــاول موضوعــات العــدوان الإســرائيلي علــى غــزة.
-اتفـاق الصحـف الثلاث فـي الموضوعات المتسـقة مـع موقـفهما تجـاه العـدوان الإسـرائيلي علـى غـزة. إضافــة إلـى تطابــق السياســية التحريريــة للصحــف العربية والأجنبية مــع الموقــف العــام للصحف تجــاه القضيــة الفلســطينية والعــدوان الإســرائيلي علــى غــزة.
-أكدت صحف الدراسة على أن القوات الإسرائيلية نفذت هجمات خلال قتال مايو 2021 في قطاع غزة وإسرائيل انتُهكت فيها قوانين الحرب التي ارتقت إلى جرائم حرب. وتعمد تضييق الخناق على وسائل الإعلام المتواجدة في قطاع غزة
 أشارت صحف الدراسة أن سرائيل تجدد عداءها للفلسطينيين .وتسعى إلى تكميم أفواه وسائل الإعلام المحلية والدولية. وتدمير المساكن خلال فترة العدوان الحربي على قطاع غزة.-نشرت صحف الدراسة الكثير من الموضوعات ووسائل الإبراز التي أظهرت وحشية الهجوم الإسرائيلي الغاشم .كشفت النتائج أن موقف القيادة السياسية المصرية في الموقف المصري من ضرب غزة حصل على المركز الأول بنسبة بلغت 18.38%وجاء في المركز الأخير تضامن مجلس الشعب المصري مع غزة 2.68% ويرجع ذلك عـن بـروز المبـادرة المصريـة العربية الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
كما كشــفت النتائــج عــن تصــدر الاتجــاه الإيجابــي لمضاميــن الموضوعــات المنشــورة فــي صحــف الدراسة عــن العدوان والتي جاءت في الترتيب الأول بنسبة بلغت 64.60%. وجاء الترتيب السبي في المركز الأخير بنسبة بلغت 10.88% وتتوافــق هــذه النتيجــة مــع السياسـة التحريريـة لتلـك الصحـف التـي تتبنـى الموقـف المؤيــد لحــق الشــعب الفلســطيني والمناهــض لاحتــال والعــدوان الإســرائيلي.