تبحث  هذه الورقة البحثية عن أدوار القائم بالاتصال في ظل بيئة الإعلام الرقمي الجديد:( التحديات، الصعوبات ، والأدوار) ، من خلال دراسة تطبيقات التکنولوجيا الحديثة ، خاصة مع التطور الهائل  في الوسائل الإعلامية والتي أسهمت في تطوير العمل الإعلامي ، کما هدفت إلى التعرُّف على مظاهر اِنعکاس التکنولوجيا الحديثة واستخداماتها لدي القائم بالاتصال ، وأهمية تدريب القائم بالاتصال في ظل الإعلام الرقمي الجديد نظراً  لظهور قائمين بالاتصال جدد غير مهنيين ، مما يتطلب بذل الجهد من قِبل القائم بالاتصال المهني ليواجه التحديات والصعوبات الجديدة التي أظهرتها التکنولوجيا الحديثة ، التي أفرزت الإعلام الجديد مما اِستدعى معه أن يکتسب القائم بالاتصال مهارات جديدة ومعايير مهنية تساعده على  ممارسة مهاراته الاتصالية بکفاءة عالية ، کما حددت الورقة البحثية مجموعة من المهارات والمعايير التي تم استخلاصها من الدراسات السابقة  ذات العلاقة بمهنة القائم بالاتصال ، وکذلک نماذج من طبيعة الإعلام الرقمي الجديد ليتعرف عليها القائم بالإتصال لأخذها في الإعتبار عند ممارسة مهنته.
وقد أجابت الورقة البحثية عن التساؤل الرئيسي للبحث وهو : ما صورة التدريب  للقائم بالاتصال في مجال الإعلام الجديد ؟
کما أجابت عن تساؤلاته الفرعية . 
واستخلصت هذه الورقة البحثية بأن برامج التدريب عندما يتم إعدادها جيداً فإن المتدربين من القائمين بالاتصال سيتجاوبون معها تجاوباً إيجابياً ، مما يعزز من کفاءتهم في العمل ، وأن التدريب سيؤدي إلى تحسين آدائهم ، کما أن له أثراً إيجابياً على إنتاجيَّتهم ، ويعمل أيضاً على تحفيزهم على الأداء بشکل أفضل ، وفي نفس الوقت يقوي من دافعيتهم للعمل، ويُشعرهم بالرضا الوظيفي والإلتزام في منظومة العمل ، وأنه سيؤدي إلى مستويات أعلى في أداء مهامهم الوظيفية في ظل الإعلام الرقمي الجديد.
کما استخلصت الورقة البحثية أن القائم بالاتصال يجب أن يکون على وعي بطبيعة الإعلام الجديد ومتغيراته المتسارعة مقارنة بالإعلام التقليدي ، وأن يعلم أنه يواجه تحديات وصعوبات کبيرة عند ممارسة مهنته غير التي واجهته في الإعلام التقليدي ، وأن أدواره في الإعلام الجديد تختلف عن أدواره في الإعلام التقليدي وعليه أن يُثقِلها بالتدريب .
الکلمات المفتاحية :
 التدريب ، القائم بالإتصال ، الإعلام الجديد .