هدفت الدراسة الحالية إلى  تقييم کفاءة اتصالات إدارة أزمة کورونا بالفنادق والهيئات السياحية المصرية، ومدى ملائمة الإستراتيجيات الاتصالية المستخدمة  لطبيعة الأزمة، وتم إجراء الدراسة على عينة قوامها 75 مفردة من المسئولين الحکوميين بالقطاع السياحى ومديرى الفنادق وأصحاب الفنادق، مقسمة بالتساوى ، وأعتمدت الدراسة على نظرية اتصالات الأزمات الظرفية SCCT لتحديد الاستراتيجيات الاتصالية لإدارات الأزمات بالفنادق والهيئات السياحية عينة الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج فى إطار الأهداف التى سعت إليها من أهمها: جاء تأثير المتغيرات المؤسسية الإدارية على کفاءة اتصالات أزمة کورونا فى المرکز الأول (تم تحسين نوعية العاملين من خلال الاهتمام بالتدريب وتطوير مستوى الأداء) بنسبة مئوية مقدارها (94.7 %)، أماعملية التعلم والاستفادة من أزمة کورونا ومدى تطابقها مع الواقع الفعلي بالإدارة فجاءت  (يشجع القادة والمديرين بالفندق أو الهيئة على عمليات التعلم المستمرة) على الترتيب الأول بوزن نسبى مقداره (92%)، أن من اهم العوامل المؤسسية التى مثلت تحديا لعمليات استخلاص الدروس المستفادة والتعلم من أزمة کورونا، والتعلم من الأخطاء (عدم مراجعة نقاط الضعف داخل الفندق أو الهيئة) بنسبة (33.3 %).