هدفت الدراسة بالبحث وتحليل المعالجة الصحفية لقضايا مجموعة العشرين في ضوء رؤية المملکة 2030 في الصحافة السعودية. واعتمدت الدراسة على نظرية الأطر الإعلامية (Frame Analysis Theory) في تقديم تفسير لمعالجة الصحافة السعودية في تشکيل الأفکار والاتجاهات نحو قضايا مجموعة العشرين في ضوء رؤية المملکة 2030، من خلال منهج المسح الذي يعتبر أحد المناهج الأساسية في البحوث الوصفية والتي تهدف إلى رسم صورة واضحة عن الظاهرة المدروسة في الفترة التي أعلن عن رئاسة المملکة لمجموعة العشرين حتى تسليمها لدولة إيطاليا، وقد خرجت الدراسة بعدد من النتائج المهمة منها: - الاهتمام الصحف بقضايا محور تمکين الإنسان أکثر من قضايا المحاور الأخرى لمجموعة العشرين. - کافة تصريحات سمو ولي العهد (حفظه الله) المنشورة في صحف عينة الدراسة حول قضايا مجموعة العشرين کانت مرتبطة بشکل مباشر ببرامج رؤية المملکة 2030، کما أن النسبة الأکبر مما نشرته صحف العينة بشأن قمة مجموعة العشرين لم يتم ربطه بالرؤية، وتشير النتائج أن کتاب الرأي في صحف العينة أکثر وعي ببرامج رؤية المملکة 2030 من خلال ربطها بقضايا محاور المجموعة.  - اعتمدت الصحف على إعادة إنتاج البيانات الصحفية الصادرة من الجهات المرتبطة بمناقشة قضايا مجموعة العشرين أو وکالة الأنباء السعودية (واس) ونشرها دون معالجتها کمادة خاصة - وکالة الأنباء السعودية (واس) لعبت دور کبير في تغطيتها لقمة مجموعة العشرين واعتمدت عليها صحف العينة بشکل کبير في نقلها لأخبار وفعاليات وتصاريح مسؤولي المجموعة وقادة العالم. - اعتمدت الصحف في معالجتها لقمة العشرين على الخبر الصحفي بشکل کبير عن غيره من الفنون التحريرية الأخرى التي تعتمد على المعالجة العميقة القائمة على التقصي والنقد والتحليل. - ضعف استخدام صحف العينة توظيف الانفوجرافيک في معالجتها لقمة العشرين. - أوضحت نتائج الدراسة عدم إشراک الجمهور في عملية انتاج المواد الصحفية الخاصة بقضايا مجموعة العشرين.