استهدفت هذه الدراسة الکشف عن مجالات ومعدل توظيف الطلاب بکليات الإعلام وأقسامه لتطبيقات الهواتف الذکية  في التعلم أو التدريب، ورصد أهم هذه التطبيقات والمنصات، وتوضيح کيفية الاستفادة من تطبيقات الهواتف الذکية والمنصات التعليمية في التعلم والتدريب. وهذه الدراسة وصفية اعتمدت على منهج المسح الإعلامي، باستخدام أداة الاستبيان، وذلک في ضوء النظرية الموحدة لقبول واستخدام التکنولوجيا، ، وتم اختيار عينة عشوائية قوامها (400) مبحوثًا من طلاب الإعلام، وذلک خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019/2020م، وتوصلت إلى عدد من النتائج، منها: -أشارت النتائج إلى توظيف الطلاب لتطبيقات الاتصال والتواصل في المرتبة الأولى، ثم تطبيقات الکتب الإلکترونية، ثم تطبيقات الدورات، ثم تطبيقات قواميس اللغة والترجمة، ثم تطبيقات التقاط الصور وتحريرها، ثم تطبيقات الرسومات والتعديل على الصور، ثم تطبيقات تحرير النصوص ومعالجتها, ثم تطبيقات الفيديو والمونتاج. - أوضحت النتائج ارتفاع معدل توظيف طلاب الإعلام لتطبيقات الهواتف الذکية في الجوانب التعليمية والتدريبية، عن طريق مئات التطبيقات والبرامج التي تساعد في فهم المواد التعليمية، وتنمية معلوماتهم العامة ومهاراتهم، فهي توفر أدوات سهلة الاستخدام, تساعد الطالب على إتمام المهام التعليمية والتدريبية، وعمل التکليفات، وإرسال التعليقات, إضافة إلى التواصل العلمي للطلاب مع أساتذة المواد الدراسية وزملائهم، مع أهمية توظيف التقنيات المتوفرة، إذ تتيح الأجيال المتعددة من الهواتف الذکية إمکانية التصوير والتسجيل والتحرير والمونتاج والإخراج، والتعديل على الصور بتقنيات عالية لم تعد مقيدة بسقف محدود, کما تساعد تطبيقات اللغة والترجمة والتصوير والتحرير والمونتاج والجرافيکس في تنمية مهارات الطالب وتأهيله إعلاميًا.