هدفت الدراسة التعرف على العلاقة بين التنمر الإلکترونى عبر الإنترنت وأنماط العنف المدرسى الأکثرانتشاراً بين طلاب المرحلة الثانوية من خلال دراسة ميدانية علي عينة قوامها 400 مفردة من طلاب الثانوية العامة (حکومى ـ تجريبى ـ لغات ـ دولى)، وهدفت الدراسة التعرف على أنماط التنمر الإلکترونى وأنماط العنف المدرسى الأکثر انتشاراً من وجهة نظر طلاب المرحلة الثانوية عينة الدراسة ،والتحقق من وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين انماط التنمر الإلکترونى عبر الإنترنت وأنماط العنف المدرسى ،والتوصل إلى توصيات قد تسهم في الوقاية من التنمر الإلکترونى ،وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها: أن التنمر اللفظى من أکثر أشکال التنمر الإلکترونى انتشاراً بين عينة الدراسة ،وأظهرت الدراسة أن السب والقذف والسخرية ونشر الشائعات من أشکال العنف المدرسى انتشاراً بين طلاب المرحلة الثانوية ، وکشفت الدراسة ان انعدام الرقابة الوالدية والألعاب الإلکترونية العنيفة والاستخدام الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي وانعدام التوعية في المدارس عن أخطارالعنف المدرسى من أهم العوامل المؤدية للعنف المدرسى .توصلت الدراسة لعدد من التوصيات کان أبرزها: تشريع القوانين الرادعة لممارسى التنمر الإلکترونى بکافة أشکاله ،تفعيل دور المدرسة والأسرة في مجال الوقاية من التنمر الإلکترونى ،إجراء مزيد من الدراسات الأکاديمية النفسية والاجتماعية والإعلامية لدراسة أبعاد الظاهرة وعلاقتها بالمتغيرات الأخري.