استهدفت مشکلة الدراسة رصد أسباب انتشار الشائعات وأهدافها ومخاطرها وتأثيراتها وطرق إنتاجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتعرف على الوسائل التي يستخدمها القائمون بالاتصال في المؤسسات الصحفية والمواقع الإلکترونية للتحقق من الشائعات، والأساليب المستخدمة للرد عليها، بالإضافة إلى تقديم توصيات کما يرونها للحد من الشائعات ومن مخاطرها.
  وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، واعتمدت على منهج المسح الإعلامي، واستخدمت استمارة استقصاء، وطبقت على عينة عمدية بواقع (189) مفردة من رؤساء ومديري التحرير ورؤساء الأقسام تمثلت في مؤسسة المصري اليوم بواقع (31) مفردة،  ومؤسسة الشروق بواقع (30) مفردة، ومؤسسة الأهرام بواقع (24 مفردة)، وروزاليوسف بواقع(30) مفردة، أما مؤسسة الوفد(25) مفردة، وموقع فالصو (22) مفردة، وموقع مصراوي بواقع (27) مفردة.
  أهم نتائج الدراسة:
(1) ظهرت أدوار الصحفيين في المؤسسات الصحفية والمواقع الإلکترونية التي يعملون بها في کيفية التعامل مع الشائعات من وذلک خلال التأکد من المصادر الرسمية المعلنة والمعتمدة، وسرعة الرد ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻓﻮر ﻇﮭﻮرھﺎ، وإضافة الروابط الصحيحة للخبر، وکتابة تعليق بعدم صحة المعلومة.
 (2) اقترح القائمون بالاتصال في المؤسسات الصحفية والمواقع الإلکترونية استراتيجيات عديدة وفقًا لرؤيتهم  لمواجهة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تمثلت في توقيع العقوبات القانونية، والشفافية في توفير المعلومات، وإصدار قانون تداول المعلومات.