وذلک حرصاً على نشأة أطفالنا جميعا في إطار توفير سبل الرعاية المناسبة ، وإيمانا بحق هذه الفئة في حياة إنسانية صدرت من أجلها العديد من التشريعات تؤکد حقهم في الرعاية المتکاملة وإدماجهم الفعلي في المجتمع .
 وبناء على ما سبق يمکن تحديد مشکلة الدراسة في السؤال التالي : ما مدى إسهام برنامج يقوم على تبسيط الفنون الصحفية  بمجلات الأطفال البيئية في اکساب مفهوم التنمية المستدامة للأطفال العاديين و ذوى الإعاقة الذهنية البسيطة ؟
توصلت الدراسة الى:
- أن البرنامج کان له فاعليته بالتطبيق على الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية البسيطة والعاديين على حد سواء. وکان لتبسيط المعارف بالفنون الصحفية المقدمة بمجلة بيئتي حيث المعلومات الخاصة بالحفاظ على البيئة بوجه عام والمعارف المتعلقة بمفهوم التنمية المستدامة لدى الأطفال العاديين و ذوى الإعاقة الذهنية البسيطة دور في ذلک .
- امتداد أثر البرنامج على البنين والبنات على حد سواء .
- يحتاج البرنامج لتقديم معلومات بيئية من خلال فنون صحفية وأدبية  بطريقة أکثر تبسيط مما تم تقديمه للأطفال من ذوى الإعاقات الذهنية البسيطة من خلال مجلة بيئتي وقد يرجع ذلک لقلة القصص وکثرة المقالات والتقارير العلمية البيئية والمقدمة لهذه المرحلة العمرية من الأطفال العاديين ، وقد حاولت الباحثة تبسيط تلک المعلومات بقدر الإمکان  للأطفال من ذوى الإعاقات الذهنية البسيطة. وأن کانت لها تأثيرها الواضح على الأطفال العاديين .
- وعلى الرغم من ذلک فالبرنامج کان له فاعليته على الطفل نحو اکساب مفهوم التنمية المستدامة لدى الأطفال العاديين و ذوى الإعاقة الذهنية البسيطة .