تتحدد المشکلة البحثية في رصد وقياس دوافع استخدام الشباب الجامعي لشبکات التواصل الاجتماعي على الشبکة العنکبوتية  والأشباعات المتحققة وانعکاسها على سلوکياتهم.وأهم المواقع التي تحظى باهتمامهم ودوافع وأسباب هذا التفضيل وأوجه الاستفادة الايجابية والتأثيرات السلبية من هذا الاستخدام. وتتمثل أهمية الدراسة في النقاط التالية:-
1- أن أغلب البحوث والدراسات الميدانية في مجال الإعلام الجديد ربما تتسم بقلة العدد وتتعاطى مع الإعلام الجديد بشکل عام, ومن هنا فإن هذه الدراسة جاءت لتتخصص ولو بشکل يسير في أحد مواضيع الإعلام الجديد وهو أوجه استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي.
2- أن المراهقين والشباب هم الفئة الأکثر استخداما لشبکات التواصل الاجتماعي مما يعکس الأهمية البالغة للوقوف على معرفة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب.
3- معرفة التأثيرات السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الشباب سواء کانت أخلاقية أو دينية
4- زيادة معدلات وطبيعة الانتقادات الموجهة لدور المواقع الاجتماعية في کثرة تبادل الصور والمواقع الإباحية والجدل المثار حول مدى فعالية تلک المواقع على القيم الأخلاقية في المجتمعات العربية.
5- أهمية دراسة وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيراتها على الشباب الجامعي من الجاني الثقافي والمعرفي والأسرى والمجتمعي والأخلاقي والسلوکي وتأثير ذلک على الهوية العربية الإسلامية وضرورة ترشيد استخدام تلک المواقع
6- ندرة المعلومات المتاحة عن التأثيرات الايجابية والسلبية لمواقع التواصل الاجتماعي في الدراسات العربية حيث أن أغلب الدراسات المتخصصة التي تناولت تلک المواقع کانت تتعرض صورة أساسية لأنماط التعرض ودوافع الاستخدام دون استعراض لآراء الشباب حول التأثيرات الايجابية والسلبية.
7- معرفة کيفية توظيف مواقع التواصل الاجتماعي توظيفاً إيجابياً من خلال التوصيات التي تسعى إليها الدراسة
8- إثراء المکتبة العربية بمعلومات علمية حديثة عن آراء الشباب الجامعي حول مواقع التواصل الاجتماعي ومعرفة مدى وعيهم لأوجه الاستخدام.