يؤدي الاتصال دوراً محورياً فى عملية التسويق الإجتماعى للقضايا المجتمعية. من خلال عملية تصميم ومتابعة وتنفيذ البرامج المُعدة لزيادة قبول الفکرة الإجتماعية وممارستها داخل الجماعة المستهدفة وتواجه مصر العديد من التحديات البيئية التى تمثل مصدرا لتدهور الموارد الطبيعية لسکانها وتهديدا لمستقبل أجيالها القادمة ، وتتصدر قائمة المشکلات البيئية في مصر کالتلوث بأشکاله المختلفة والغياب النسبى لتنفيذ القوانين وتدنى مستويات الوعى بالأهمية الحيوية لقضايا البيئة لدى الأفراد وصناع القرارات باعتبار هذا الوعى الوسيلة الأکثر فاعلية في ترشيد استخدام الموارد والتعامل مع المحيط الحيوى. وتضع هذه التحديات المجتمع المصرى بمختلف طوائفه وطبقاته أمام مسؤولياته في التعامل مع قضايا البيئة حتى يمکن أن تتحقق لهذه المجتمع التنمية المستدامة.
تتمثل مشکلة الدراسة في قياس مدى قدرة الجهود الإتصالية التي بذلت بغرض تحقيق الأهداف الاتصالية لإحداث تعديل و تغيير في معارف وإتجاهات وسلوکيات الجمهور القاطن بمحافظة القليوبية بمصر إثر نقل مسابک الرصاص من المناطق السکنية المکتظة إلى منطقة صناعية خارج نطاق الحيز السکاني ، وبما يضمن صحة أفضل للمحيطين والعاملين بها، إلا أن ذلک قد لاقي صعوبات کثيرة بغرض إزالة أو التخفيف من التأثيرات البيئية و الصحية من المنطقة على المستوى المادي والبشري 
تتحدد أهداف الدراسة في قياس تأثير التوعية الإعلامية المباشرة على الجمهور بالنسبة للمتغيرات التالية:
المعرفة، والإتجاه، والسلوک کمتغيرات تابعة مستقلة عن بعضها البعض.
إختبار تأثير المتغيرات الوسيطة على تغيير السلوک. وتقيس الدراسة المتغيرات الوسيطة التالية:
ديموجرافية: السن، النوع، المستوى الإقتصادى الإجتماعى
نفسية: معدل إقتناع الفرد بالقدرة على التغيير والقيام بالسلوک
إجتماعية: درجة التأييد الإجتماعى للسلوک المستهدف