تتحدد مشکلة الدراسة الراهنة فى: الکشف عن اتجاهات القراء نحو المستوى الثانى وهو صفحات الصحف الإلکترونية عبر شبکات التواصل الاجتماعى "فيس بوک" من حيث مدى الاستفادة من مميزات وخدمات شبکات التواصل الاجتماعى فى إتاحة المعلومات للمتابعين، وسهولة الوصول للصحف، وتعدد الخيارات المتاحة على الصفحة، والتفاعل مع المستخدمين، وثقتهم فى المعلومات خاصة أن النشر المستمر والسعى لتحقيق سبق صحفى قد يؤثر على المضمون المنشور ودقته.
و تنبع أهمية هذه الدراسة من:
‌أ.       أهمية الوسيلة الإعلامية التى تهتم الدراسة بهــا، وهى صفحــات الصحــف الإلکترونية على الفيـس بوک التى اجـتـذبت أعـدادًا کبيرة من المستخــدميــن لمتابعتهــا، وأضحت مصدرًا إخباريًّا رئيسيًا يصعــب الاستغــناء عنــه.
‌ب.   الحاجة إلى مزيد من الدراسات التى تهتم بالمستخدم نفسه وقياس اتجاهاته نحو وسيلة إعلامية مهمة.
‌ج.    الجمع بين الأدوات الکمية (الاستبيان)، والکيفية (تحليل المضمون الکيفى).
‌د.      سعيها إلى التحقق من فرضيات نظرية ثراء الوسيلة الإعلامية.