يعتبر القطاع  المالي والمصرفي من أهم وأبرز قطاعات الاقتصاد الوطني ليس فقط لأنه يتفاعل تأثيراً وتأثراً بمختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى، ولکن أيضاً لأن لهذا القطاع تأثيراته الاجتماعية التي تمتد إلى مختلف شرائح المجتمع بشکل مباشر وغير مباشر من خلال المهام التي تقوم بها مختلف المؤسسات والهيئات المالية وما يترتب عليها من نتائج اقتصادية واجتماعية.
ويعد الاقتصاد الکويتي أحد أهم الاقتصادات في المنطقة الإقليمية بالشرق الأوسط، وأحد أکبر الدول المصدرة للنفط بالعالم, ويتمتع اقتصاد الکويت بالعديد من المقومات والعوامل البارزة التي أسهمت في تشکيل وصناعة اقتصاد مهم ومؤثر وجاذب إقليمياً وعالمياً.
ونظراً لأهمية الدور الذي تقوم به العلاقات العامة فى المصارف والدور المهم الذي تقوم به, تتحدد مشکلة الدراسة في رصد وتوصيف وتقييم فعالية أداء العلاقات العامة في البنوک الکويتية وتأثيرها في العملاء, ومدى فاعلية أداء العلاقات العامة من وجهة نظر المبحوثين.
وقد توصلت إلى مجموعة من النتائج, نوضح أهمها فيما يلي:
-         إن اهتمام البنوک بالتواصل عبر وسائل التکنولوجيا الحديثة ليس بنفس التساو لکل وسيلة ففى الوقت الذذى يهتمون بتوفر التکنولوجيا الحديثة داخل البنک نفسه من تقديم خدمات فورية وعلى مدار الساعة نجد فيه اهتمام منخفض بأدوات تکنولوجية فعالة مثل الموقع الإلکتروني وهو ما يحتاج إلى مراجعة من إدارات البنوک الکويتية لتحقيق مزيد من التقدم والتطور.
-         إن هناک اختلاف فى اتجاهات عينة الدراسة نحو العبارات التى تقيس الوسائل الحديثة التى يستخدمها البنک ومدى التکامل بينها حيث کانت أکثر العبارات الإيجابية التى وافق عليها الجمهور هى على الترتيب أن للبنک موقع إلکتروني سهل الوصول إليه ومعروف لمعظم عملائه، ثم يقوم البنک بالتواصل مع الجمهور من خلال الرسائل النصية القصيرة SMS، ويقوم البنک بمهامه المطلوبة في تحقيق الاتصال المستهدف مع العملاء إلکترونياً من خلال الموقع الإلکتروني.