تقوم الصحافة الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدور بارز وجوهري في نقل صورة الواقع لدي الجمهور من خلال ما تقدمة من معلومات حول ما يجري حولهم من أحداث وأزمات، فالجمهور يحتاج إلي معلومات لفهم العالم المحيط به، منذ بديات عام 2020م، شــهد العـالم أجمــع أزمــة صــحية خطـيـرة، مـن حیــث خســائرها ومــا خلفتــه وراءها من مشكلات؛ ألا وهي جائحة "كورونا، وتسـببت هـذه الجائحـة فـي إصـابة 71مليون شخص حول العالم، و1.6 مليون متوقي، ولم تكن جمهورية مصر العربية بمأمن من خطر انتشار فيروس كورونا فقد بلغ عدد حالات الإصابات 121ألف، وبلغ عدد الوفيات 6877، ولقد اتخذت الحكومة المصرية إجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا بين المواطنين وبخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
- هنا يأتي دور الصحافة الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تزويد الجهور بالمعلومات حول جائحة كورونا، لتكوين الوعي لدي الجمهور للاستجابة إلي قرارات الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا، فوسائل الإعلام وعلي رأسها الصحافة الإلكترونية تلعب دوراً بارزاً في الأزمات وبخاصةٍ جائحة كورونا إذ تعمل علي توصيل المعلومات الضرورية إلي الجمهور، كما تقوم بتفسير وتحليل الأحداث، وتدلل الاستشهادات التي تدفع الجمهور إلي أخذ الإجراءات الاحترازية، كما تقدم الصحف الإلكترونية تغطيات صحفية حول جائحة كورونا تساهم في تحديد وتشكيل الاتجاهات حول جائحة كورونا.
-يزداد الاعتماد علي وسائل الإعلام وبخاصةٍ الصحف الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات في أوقات الأزمات والجائحات العالمية مثل انتشار فيروس كورونا في جميع دول العالم،فهي توفر معلومات وحقائق تساعد الجمهور في التعامل معها، لتحصين أنفسهم بإتباع التعليمات الحكومية، والإرشادات الصحية، كما أنها فرصة للتواصل ونشر المعلومات وتوصيلها للجمهور في أسرع وقت، من خلال نقـاش آنـي ومسـتمر ومتفاعل معهم.
وقد ساهم انتشار فيروس كورونا في نقل العالم إلى ظـواهر اجتماعيـة جديدة، حیـث اتجـه العـالم إلـى سياسة التباعد الاجتماعي والتواصل عبر تكنولوجيا الإعلام الجدیـد؛ والمتمثلة في تلك الدراسة بالصحف الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهـدف تحقق أعلـى درجـات الحمايـة من الإصابة، والحد من انتشاره.
لذا تتناول الدراسة الحالية مستوي اعتماد كبار السن علي الصحف الإلكترونية كمصدر للمعلومات عن فيروس كورونا، للوقاية منه.