استهدفتالدراسة التعرف على الاتساق اللغوية في نص الخطاب الرئاسي لنبذ الکراهية تجاه الإسلام ودلالاته السيميائية، وتتحدد مشکلة الدراسة في محاولة استعادة الجانب السيميائي في دراسة المضمون الاتصالي للخطاب الرئاسي المصري لنبذ الکراهية ضد الإسلام من جانب فرنسا في محفل المولد النبوي الشريف بوصفه تحليلاً کيفياً للنص، فبوصف السيمياء تحليلاً موازياً للنص تترکز مشکلة الدراسة في محاولة تفکيک استراتيجيات النص ضمن قراءات دلالاته غير المباشرة من قبل منتج الخطاب الذي ينبذ الکراهية ضد الإسلام وفقا لأيديولوجيات مُلقي الخطاب، والذي قد يکون مغايراً للفهم أو مشترکاً في المضمون الاتصالي لمتلقي الخطاب، من خلال تطبيق الدال والمدلول السيميائي في خطاب نبذ الکراهية عبر علامات مستترة يرمز إليها نص الخطاب عينة الدراسة.
تؤکد نتائج الدراسة أن من الملاحظ أن تراکيب الخطاب الرئاسي المصري لنبذ الکراهية جاءت بشکل غير صدامي يميل إلى اعتماده على التکرارات التي ترفض المساس بمشاعر المسلمين عبر مفردات تضمنت الطابع العاطفي والتي رکزت على عدم جرح المسلمين في عقيدتهم.