استهدف البحث رصد العلاقة بين استخدام المتزوجين لموقع فيسبوک وتنامي ظاهرة الطلاق في المجتمع المصري، بعدما وضعت تلک الظاهرة العديد من الأسر المصرية على المحک وفق العديد من المؤسسات الرسمية، وأصبحت واحدة من أبرز مهددت الأمن الاجتماعي، باعتبار أن الأسرة تشکل النواة الرئيسية للمجتمعات.
اعتمد البحث على منهجين رئيسيين، الأول هو منهج المسح الإعلامي، أما الثاني فهو منهج العلاقات الارتباطية. بينما اعتمد في جمع البيانات على أداة صحيفة الاستقصاء.
يتحدد مجتمع البحث  في عينة من المتزوجين، عددها 400 مفردة  تم سحبها بأسلوب العينة العمدية، لتضم من هم متزوجون حاليا، أو من مروا بتجارب زواج في السابق.
أظهرت النتائج أن الهروب من المشاکل الزوجية جاء على رأس دوافع متابعة الأزواج لموضوعات العلاقات الزوجية على موقع فيسبوک، يليها دافع متابعة الفضفضات الخاصة بمشکلات العلاقات الزوجية، بينما جاء دافع التعرف على طرق تکوين علاقات غرامية سرية مع الجنس الآخر جاء في الترتيب الثالث
کما کشفت النتائج أن غالبية المبحوثين يوقنون بأن هناک علاقة کبيرة بين استخدام موقع فيسبوک وزيادة نسبة الطلاق في المجتمع المصري
کذلک توصل البحث إلى أن الطلاق العاطفي (انفصال الزوجين عاطفيا ونفسيا فقط) هو الأکثر حدوثا بين الأزواج، بسبب استخدام موقع فيسبوک برأي المبحوثين،بينما جاء في المرتبة الثانية الطلاق البائن (انفصال الزوجين).