تتحدد مشکلة الدراسة فى رصد مدى مصداقية وسائل الإعلام الالکترونية العربية والعالمية لدى الشباب الجامعى العربى وقت الأزمات ، التحديد فيما يخص القرار الأمريکى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها ، ومدى تأثير التوجه الأيديولوجى للمواقع الالکترونية ، ومدى مصداقيتها فيما يخص القرار الأمريکى . نتائج الدراسة  -   شکلت نسبة الشباب المصرى من عينة المبحوثين 56% تقريبا،وکانت نسبة الإناث50%من إجمالى العينة، وشکلت الفئة العمرية 18- 26 سنة أغلبية المبحوثين بنسبة 68% تقريبا،و 46% من المبحوثين ممن هم في مرحلة البکالوريوس أو الليسانس في مختلف الجامعات المصرية ،والنسبة الباقية في مرحلة الدراسات العليا . -   يتساوى الشباب الجامعى المصرى و العربى فى متابعة الأحداث المحلية في بلدانهم بشکل مرتفع بنسبة 60% ، و متابعة الأحداث العربية أيضا بنسبة مرتفعة بلغت 54% ويتساوى اهتمامهم بالأحداث العالمية فى المرتبة الثانية بنسبة 33% . -   احتلت شبکات التواصل الإجتماعى المرکز الأول لدى الشباب المصرى کمصدر للمعلومات بنسبة 31% ،بينما احتلت المواقع الإلکترونية الإخبارية المرکز الأول لدى الشباب العربي بنسبة 28% تقريبا ،بينما تراجع  اعتمادهم علي الصحف و المجلات الورقية (متابعة منخفضة)لدى المبحوثين جميعا في متابعة الحداث المحلية والعربية والعالمية . -   تقدمت المواقع الإخبارية مصادر المبحوثين فى متابعة الأحداث الجارية (متابعتهابشکل مرتفع )بوزن نسبي 51% للأحداث المحلية  ،و47% للأحداث العربية ، 50% للأحداث العالمية . -      جاءت الموضوعات السياسية فى مقدمة اهتمام المبحوثين بوزن نسبي 20% . -      تابع القرار الأمريکى بشأن القدس 97% من المبحوثين ممن تم إکمال الإستبيان معهم . -   کان اعتماد 75% من المبحوثين على المواقع الإخبارية و شبکات التواصل الإجتماعى بشکل کبير ،وارتفاع معدلات الإعتماد عليها في متابعة القرار الأمريکى . -   أن خصائص وسائل الإعلام الإلکترونية العربية والعالمية على حد سواء کانت سبب الإعتماد عليها في متابعة القرار وهى ( سهولة الحصول على المعلومات – تقديم معلومات فورية – التغطية السريعة للأحداث – إمکانيات التفاعلية – التحديث المستمر – رخص التکلفة – الروابط ) .