تمثلت مشکلة البحث في ضعف مستوى مهارات الاتصال اللفظية وغير اللفظية لطلاب الإعلام التربوي، وأجرى الباحث دراسة استطلاعية للتعرف على أسباب ضعف الأداء المهاري لمهارات الاتصال للطلاب من خلال الاستعانة  بمقياس مُعد لقياس مهارات الاتصال وتعديل بعد فقراته لتتناسب مع المرحلة العمرية الأعلى، والتطبيق على (10) من طلاب وطالبات الفرقة الأولي متضمن معظم مهارات الاتصال اللفظية وغير اللفظية التي تضمنها المقرر النظري والتطبيقي.وتَکشف من النتائج وجود قصور خاصة في إکساب الجانب التطبيقي لتلک المهارات وعدم قدرتهم على اکتسابها بشکل تام، استعداد الطالبات يُفوق الطلاب في تنمية المهارات اللفظية وغير اللفظية. ويمکن تحديد أنسب صورة للتصدي للمشکلة البحثية  من خلال الإجابة على السؤال الرئيس الآتي:           ما أثر فاعلية استخدام التعلُّم المُصغَّر Micro-learning عبر منصات التعلُّم الإلکترونية باستخدام الهاتف الجوال في تنمية  مهارات الاتصال اللفظية وغير اللفظية لدى طلاب الإعلام التربوي في المرحلة الجامعية الأولى؟ ومن أهم نتائج الدراسة : أن مهارات الاتصال غير اللفظية قد يتقنها الجميع بدرجات متفاوتة فهي تقوم بدور تکميلي للرسائل اللفظية، کما أن البيئة تلعب دورًا مهمًا في فهم تعبيرات الوجه والعينين، أو الإشارات أو الإيماءات وحرکات الجسد وغيره، ولا يتميز ذکر عن أنثى کنوع عن بعضهما البعض ولکن يعود الأمر إلى عوامل عديدة منها: البيئة ومعدل تواصل الفرد مع المحيط، التدريب والخبرات الإنسانية، وهي لغة تقرأ منفردة مجزأة، ولذا يصلح التدريب بالتعلُّم المُصغَّر ذو المحتوى المجزأ.