لأن الثقافة التشارکية هي أشکال الثقافة والإنتاج المشترک الذي تساهم في صنعه أجيال المستخدمين لشبکة الإنترنت عبر المواقع التي يؤسسونها والمنتديات التي يوجدونها ويشرفون عليها ويقومون بإنتاج موادها والإشراف عليها ، وهي ظاهرة ستحدد ملامح علاقة الأجيال الجديدة بکل أشکال الإعلام الديجتال والمقروء والمسموع ، وتبين توجه الأجيال الجديدة  وبخاصة الشباب إلى وسائل الإعلام الجديد، فهل استطاعت تطبيقات الويب التفاعلية أن تبني نظاما أکثر قدرة على تنمية مشارکة المستخدم وتحقيق درجة أعلى من التفاعلية والتحکم في الاتصال ، خاصة بعد الأهمية التي باتت تکتسبها المضامين التي ينتجها المستخدمين  والشباب منهم علي وجه الخصوص- فهم يزودون المؤسسات الإعلامية بمصدر ثري من المعلومات والأخبار، قد يقوم بإنتاجها أفراد بعينهم أو فريق عمل جماعي تطوعي، يرغب في مشارکة المعلومة والخبر والحدث والصورة مع الآخرين ، کما تزود المؤسسات  الإعلامية  بشهود عيان عديدين للأحداث ، بما يمکنها من تنويع مصادر موضوعاتها  الإعلامية . ومن أهم النتائج: أن نسبة 63.7% من أفراد العينة بالکليات العملية يثقون في المعلومات المقدمة عبر هذه المواقع، و نسبة 69.9% من أفراد العينة بالکليات النظرية يثقون في المعلومات المقدمة عبر هذه المواقع . أن نسبة 77.7% من أفراد العينة يهتمون بأمور الصداقة ، في مقابل 73.7%  يهتمون بالأغاني والموسيقى والنکتة ، ونسبة 67.7% يهتمون بالموضوعات الفنية والرياضية وأخبار الحوادث. أن نسبة 77.9% من أفراد العينة الذکور يهتمون بأمور الصداقة ، في مقابل 77.9% الاهتمام بالأغاني والموسيقى والنکتة ، و 76.2% يهتمون بالموضوعات الفنية والرياضية وأخبار الحوادث ، و نسبة 77.5% من أفراد العينة الإناث يهتمون بأمور الصداقة ، في مقابل 70.8% يهتمون بالأغاني والموسيقى والنکتة ، و67.4% يطرحون آراء وأفکار خاصة بهم تجاه مختلف القضايا.