تهتم الدراسة الحالية برصد وقياس اتجاهات الجمهور نحو خطاب قيادات الأندية الرياضية في مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية التعصب الرياضي، وقياس أثر مقالات القيادات الرياضية لقيادات الأندية الرياضية على اتجاهات الجمهور الرياضي لنبذ أو نشر التعصب، فضلا عن قياس المتغيرات الوسيطة التي تؤثر علي کثافة استخدام الجمهور الرياضي للمواقع الرياضية الإلکترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تتمثل  في الخصائص الديموجرافيه للمبحوثين (النوع، الفئة العمرية، والتعليم، والدخل) وکذلک رصد الفروق في تأثير الخطاب الإعلامي لقيادات الأندية الرياضية بالمواقع الرياضية الإلکترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الجمهور الرياضي لنبذ التعصب الرياضي وفقا لخصائصهم الديموجرافيه للمبحوثين (النوع ــ الفئات العمريةــ المستوى التعليمي ــ المستوى الاجتماعي الاقتصادي) . وبناء على ما سبق تتحدد مشکلة الدراسة فيما يلي : " اتجاهات الجمهور نحو خطاب قيادات الأندية الرياضية في مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية التعصب الرياضي أکدت نتائج الدراسة على المستوى العام على مجيء يلا کوره في صدارة  المواقع الرياضية الإلکترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي يحصل منها الجمهور الرياضي المعلومات حول تصريحات قيادات الأندية الرياضية، کما جاء " إصدار التصريحات الاستفزازية من قِبل قيادات الأندية الرياضية. واتّحادات الکُرة، ولجان التحکيم " في صدارة أسباب التعصب الرياضي، وجاء " ساهم الخطاب الإعلامي المتشاحن بين القيادات الرياضية  في صدارة أسباب زيادة التعصب الرياضي، بينما جاء " الحصول على المعلومات الفورية " في صدارة  أسباب اعتماد الجمهور الرياضي على المواقع الرياضة الإلکترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في المقابل  جاءت قضية   "التعصب وشحن الجماهير" في صدارة القضايا التي يطرحها الخطاب الإعلامي لقيادات الأندية الرياضية بالمواقع الرياضية الإلکترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى مستوى التأثير وجاء أشعر بالقدرة على التأثير على الآخرين وتعديل سلوکهم الرياضي المتعصب، في صدارة تأثير الخطاب الإعلامي على الجمهور الرياضي، وعلى مستوى الفوائد جاء" ذودتني بالأخبار الفورية الرياضية" في صدارة فوائد الخطاب الإعلامي لقيادات الأندية المصرية