شهدت السنوات الأخيرة نقلة مذهلة في مجال استخدام ونشر التکنولوجيا بين المواطنين، وظهر ذلک من خلال اهتمامها بالقضايا الإلکترونية، ومن ثم الاهتمام بقضايا المواطنة عامة والمواطنة الرقمية على وجه الخصوص، بل واعتبارها محور من محاور الاستراتيجية القومية لتکنولوجيا المعلومات والاتصالات طبقا لما جاءت به رؤية المملکة الجديدة (رؤية 2030) وهي بناء مواطن رقمى إيجابى قادرا على مواجهة التحديات المعاصرة.
ومن ثم جاءت الدراسة الحالية للتعرف على واقع المواطنة الرقمية لدى الشباب الجامعى السعودى في ظل التحديات المعاصرة.
نتائج الدراسة:
1-أشارت نتائج الدراسة أن أغلبية الشباب الجامعي السعودي عينة الدراسة يتعرضون للأجهزة الرقمية والتقنيات الحديثة دائما حيث جاء ذلک بنسبة 78.0%.
2- أشارت نتائج الدراسة أن عينة الدراسة من الشباب الجامعي السعودي يستخدمون الأجهزة الرقمية طول اليوم بنسبة 73.5%.
3- أوضحت النتائج تتعدد دوافع استخدام أفراد العينة للأجهزة الرقمية حيث جاء في مقدمتها تمتع هذه الأجهزة بقدر کبير من الحرية بوزن نسبى 99.0.
4- أوضحت النتائج أن 66.0% من الشباب الجامعي عينة الدراسة أظهروا ثقتهم بدرجة کبيرة فيما يتم عرضه عبر الأجهزة الرقمية .
5- جاء التفاعل بدرجة کبيرة في مقدمة تفاعل عينة الدراسة مع ما يقدم عبر الأجهزة الرقمية بنسبة69.5%
6-أوضحت النتائج تعدد أشکال نشاط أفراد العينة مع ما يقدم عبر الأجهزة الرقمية حيث تبين أن مناقشة ما تم عرضه مع الأصدقاء عبر الانترنت جاءت في المرتبة الأولى بوزن نسبى98.7، وفى المرتبة الثانية جاء القيام بتعديل الملفات التي أتلقاها وأعيد ارسالها بوزن نسبى83.0.
7- تعددت المفاهيم المرتبطة بالمواطنة الرقمية من وجهة نظر أفرد العينة حيث جاء مفهومى العمل على توفير الحقوق الرسمية المتساوية ودعم الوصول الإلکتروني، امتلاک المعرفة الکافية لتوظيف التقنية بالطريقة المثلى في المرتبة الأولى بنسبة واحدة والتي بلغت 94.5% ،وفى المرتبة الثانية وبفارق بسيط جاء مفهوم تشجيع السلوکيات المرغوبة ومحاربة السلوکيات المنبوذة في التعاملات الرقمية بنسبة 93.5%