Beta
91450

شبکات التواصل الاجتماعي بدولة الکويت

Article

Last updated: 22 Jan 2023

Subjects

-

Tags

-

Abstract

      لقد لاحظ الجميع تعدد وتنوع شبکات التواصل الاجتماعي , وخصوصا الالکترونية منها , حيث استطاعت هذه الشبکات جذب أغلب وسائل الأعلام التقليدية للاستفادة  من هذا التطور وأن تواکب مستلزمات العصر الذي نعيشه , حيث أصبح هناک صحف الکترونية تتماشي مع متطلبات الجيل الجديد، وأيضا ظهور شبکات تواصل اجتماعية جديدة کتويترTwitter  و وتس أب What APP و فيس بوک Facbook  ، و جوجل بلس Google+ ، غيرهما العديد من الشبکات التي تخدم مجال التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع .       ومع هذا التطور التکنولوجي السريع والثورة الاتصالية الجديدة التي نعيشها في شتى مجالات الحياة  وتنوع شبکات التواصل الاجتماعي أصبح هناک سقف مفتوح من حرية التعبير في القضايا السياسية والاجتماعية لدى الکثيرين من الناس الذين يستخدمون هذه البرامج وخصوصا الشباب منهم , وذلک لعدم وجود رقابة على هذه الشبکات , لذا يصعب على العديد من الأنظمة أن تسيطر على الکم الهائل من المستخدمين خصوصا لوجود شبکات تواصل اجتماعيه الکترونية عديدة ومتنوعة ، لا تخضع لأي رقابة من قبل الدولة وأيضا صعوبة معرفة الشخص المستخدم لتک الشبکات .      ومع هذا الانتشار الواسع والمتنوع من شبکات التواصل الاجتماعي وخصوصا على الهاتف النقال کان لابد على الحکومات أن تواکب هذه التطورات وأن تطور من قوانينها وتشريعاتها التي کانت تخدم فتره زمنية ولت , وأن تستبدل بقوانين جديدة تتماشي مع واقع الوقت الراهن الذي نعيشه ، حيث استطاعت هذه البرامج أن تجذب العديد من مستخدمي الهواتف الذکية , وخصوصا الشباب أن يعبروا عن آرائهم بکل صراحة بدون أن تکون هناک رقابة علي هذه البرامج أو الشبکات من قبل أي حکومة, وهو ما سبب لدى العديد من الأنظمة حالة من القلق والرعب بسبب کثرة انتشارها لدى أفراد المجتمع , وأيضا أصبح صلة وصل لدى العديد من الحرکات الشبابية المعارضة  لدور الحکومة في دولة الکويت ، حيث کان  يستخدمون شبکات التواصل الاجتماعي  الحديثة کتويتر على سبيل المثال في الحراک السياسي في دولة الکويت من خلال تنظيم المظاهرات وتوجيه المتظاهرين لأماکن بدء المسيرة , وما هي الأماکن البديلة لعمل المظاهرات إذا قامت الحکومة بقطع الطرق على المتظاهرين وکيفية استمرارها , وغيرها العديد من الأمور التي لا تخطر على بال  أحد .      وبسبب انتشار العديد من شبکات التواصل الاجتماعي الالکترونية التفاعلية لدى جميع أفراد المجتمع نلاحظ بأن هناک سوء استخدام لدى العديد من مستخدمي هذه البرامج من خلال ما يتم کتابته ونقلة لدى بعضهم البعض والأسلوب المستخدم في الکتابة والمغالطات والشتم... ...إلخ ، وذلک بسبب عدم وجود قانون يردع وينظم العمل لدى هذه الشبکات , وأيضا غياب الرقابة وخصوصا على الصحف الالکترونية والمدونات.      والسؤال هنا : هل سيصبح هناک قانون يسيطر وينظم أخلاقيات التدوين علي شبکات التواصل الاجتماعي , والحد من المغالطات والشتم والتجريح المتبادل لدى قراء ومستخدمي هذه الشبکات الالکترونية في القريب العاجل؟ وما الطرق المناسبة للقضاء على مثل هذه الظاهرة الدخيلة والتي لا تمت بديننا وقيمنا وأخلاقنا العربية بصلة واستخدام هذه الشبکات بالشکل الصحيح من خلال إبداء الرأي والنقاش حول القضايا السياسية والاجتماعية بالحوار العلمي والأدلة دون تجريح أو تخوين بعضهم البعض .      وقد تم تقسيم هذه الورقة البحثية إلى مبحثيْن، يتناول المبحث الأول شبکات التواصل الاجتماعي الماهية والأدوات، في حين يتناول المبحث الثاني شبکات التواصل الاجتماعية في دولة الکويت.

DOI

10.21608/sjsj.2015.91450

Keywords

مواقع التواصل الاجتماعى, دولة الکويت

Authors

First Name

سعود

Last Name

عيد محمد العجمي

MiddleName

-

Affiliation

باحث دکتوراه بکلية الإعلام جامعة القاهرة

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

2015

Article Issue

4

Related Issue

13643

Issue Date

2015-10-01

Receive Date

2020-05-22

Publish Date

2015-10-01

Page Start

361

Page End

410

Print ISSN

2356-9158

Online ISSN

2682-4620

Link

https://sjsj.journals.ekb.eg/article_91450.html

Detail API

https://sjsj.journals.ekb.eg/service?article_code=91450

Order

8

Type

المقالة الأصلية

Type Code

1,251

Publication Type

Journal

Publication Title

المجلة العلمية لبحوث الصحافة

Publication Link

https://sjsj.journals.ekb.eg/

MainTitle

-

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023