تتمثل مشکلة الدراسة في الاجابة علي التساؤل الرئيسي : ما هو اتجاهات الصحفيين في الصحف المصرية نحو تعددية النقابات الاعلامية في مصر بعد ثورة 25 يناير حتي الان في ضوء إشکالية رئيسية تم طرحها في ظل فشل قانون نقابة الصحفيين 76 لسنة 1970 في تلبية إحتياجات الصحفيين وتفاعله مع المتغيرات المجتمعية المعاصرة وفشله في إستيعاب کافة المشتغلين في العمل الصحفي المطبوع والاليکتروني الامر الذي جعل الصحفيين غير النقابيين يقومون بتأسيس نقابات موازية مثل نقابة الصحفيين الاليکترونيين المصرية والنقابة العامة للعاملين بوسائل الاعلام  ونقابة الصحفيين المستقلة ونقابة الاعلام الاليکتروني والاتحاد المصري لناشري الصحف ... اهم النتائج: ان 91.3% من المبحوثين يرون ضرورة فتح العضوية بالنقابة لجميع الصحفيين ذات الايديولوجية والانتماءات المختلفة.في حين لم يذکر 8.7% ..وهو ما يشير الي ان الصحفيين يرغبون في انضمام کافة الايديولوجيات والانتماءات والافکار من أجل ان تستفيد منهم المهنة . ذکر 81.4% "الصحفيون في الصحف المطبوعة والالکترونية معا" ولم يذکرها 18.6% بينما ذکر أخرون "الصحفيون في بعض المواقع والصحف الالکترونية "33.9% ولم يذکرها 66.1%.   تبين رفض المبحوثين وجود أکثر من نقابة حسب نوع الممارسة والوسائل , حيث جاءت فئة "غير موافق علي الانطلاق" بنسبة 51.9% وغير موافق 35.5% وموافق الي حد ما 8.7% بينما جاءت فئة موافق موافق جدا "بنسبة 3.3% وموافق 5.%.% وهو ما يشير الي رفض لمبحوثين وجود أکثر من نقابة بل نقابة واحدة تضمهم جميعا.