استقصت الدراسة بالمقابلة الشخصية عن طريق استمارة الاستبيان عبر أسلوب العينة العشوائية المنتظمة صحفيا ينتمون إلي الصحف المطبوعة والإلکترونية تمثيلا لأنماط الملکية الصحفية  وذلک لمعرفة مدرکات الصحفيين حول حقوق النشر الصحفي وحجم التحديات والصعوبات التي تواجه الصحفيين . أولأ: فيما يتعلق بالسمات الأولية والمهنية للصحفيين موضح الدراسة فقد کشفت النتائج عن أن أعلي نسبة في الفئة العمرية من 30: أقل من 40 بنسبة( 37.4% )، ووجود نسبة أکثر من المتخصصين في الإعلام وحملة الماجستير والدکتوراه بنسب تتراوح بين( 35.7%)،( 18.7% )وتنتمي نسبة الغالبية العظمي إلى جدول المشتغلين بنقابة الصحفيين وکذلک ياتي معظم العينة من المحررين ورؤساء الأقسام ونوابهم وتتنوع الخبرات بين الخبرات الطويلة والمتوسطة للصحفيين . ثانيا : آراء الصحفيين حول طبيعة العمل الصحفي :جاءت  آراء الصحفيين حول أسباب اختيار العمل في هذه الصحيفة دون غيرها من الصحف فقد حرصت الآراء أن النسبة الأکبر لأنها تعطي دخلا ماديا أفضل بنسبة( 78 %) بينما جاءت الصحف الإلکترونية في المرتبة الأولي لأنها تعطي دخلا ماديا أفضل بنسبة( 80.5% هذا ما يتفق مع دراسات ⁽¹⁰⁶⁾  . ( Miller E and Feigenbaum J, 2002, pp. 233–244 ) & Ramaprasad, J. and S. Rahman (2004) ) أخلاقيات المهن الصحفية من خلال الممارسات وحقوق الملکية الفکرية وکما تم تباين آراء الصحفيين حول المعايير الضرورية عند انتقاء ونشر الموضوعات ونجد أن هناک العديد من الموضوعات لابد للصحيفة أن لا تعرضها نظرا لعدم إثارة الرأي العام وأن تراعي اهتمامات ورغبات الجمهور في عرض القضايا الإخبارية وأن تتوافق مع السياسة التحريرية للجريدة أما من حيث  آراء الصحفيين في الصحف المطبوعة والإلکترونية حول معايير اختيار الموضوعات فقد جاء الترتيب الأول حول معايير تتصل بمواثيق الشرف الصحفي ويلها معايير تتصل بالمسؤولية الاجتماعية وهذا ما سعت له العديد من الدراسات بدراسة العوامل التى تؤثر على التزام الصحفيين المصريين فى الصحف القومية والحزبية بقيمة الموضوعية الصحفية باعتبارها مظهراً من مظاهر المسئولية الاجتماعية للصحافة، وکذلک تشکيل لجنة لحرية الصحافة بواسطة ثيودور بيترسون  لتدعيم العمل بين البلدين من منظور نظرية المسئولية الاجتماعية، من خلال الأعمال الفنية الثقافية المتصلة بالصحافة منذ أواخر القرن التاسع عشر ، واعتمادها على التقارير فى سياق أخلاقيات الصحافة لتغير المناخ الصحفى ومسؤولية وسائل الإعلام، وتفعيل نظرية المسئولية الاجتماعية للشرکات وارتباطها بالمشاکل الاجتماعية الناجمة عن النمو الاقتصادى السريع. کما جاءت آراء الصحفيين حول معايير الأساليب التي تتبعها لجمع مادتک الصحفية من مختلف المصادر حيث جاء الترتيب الأول في  التحليل المنظم للوثائق الوزن المرجح  (718) ، وکما  وجاء في الترتيب  الثاني حضور المؤتمرات والندوات ورش العمل وحلقات النقاش الوزن المرجح  (694). ثالثا : أخلاقيات الممارسات المهنية : آراء الصحفيين حول کيف تفعل عندما تتجاوز صحيفتک أخلاقيات الممارسة المهنية تحث زملاءک علي ضرورة وأهمية احترام أخلاقيات الممارسة المهنية في الترتيب الأول بنسبة (  68.4%) وهذا ما اهتمت به دراسة (Hussein Amin,2004  ) ⁽¹⁰⁷⁾. بينما جاءت آراء الصحفيين حول مدى شعورهم اتجاه اتباع أساليب في أدائهم المهني تتناقض مع معايير أخلاق المهنة حيث جاءت أعلي نسبة غالبا بنسبة (34.5%) بينما بمقارنة الصحفيين العاملين  بالصحف المطبوعة بنسبة (36.2%) وتقاربت النسبة للعاملين في الصحف الإلکترونية بنسبة (32.5%) بينما جاءت (کا²=3.869، درجة الحرية=3، مستوى المعنوية=0.276) بينما وضح آراء الصحفيين حول مدى التعرض لأي من العقوبات المادية أو المعنوية فقد جاء مدى التعرض للعقوبات بنسبة  (48% ) بينما جاءت نسبة لا (52%) في للعاملين في الصحف المطبوعة بنسبة (45.7%) أما الصحفيون العاملون في الصحف الإلکترونية بنسبة (59.7%) وجاءت نسبة (کا²=3.322، درجة الحرية =1، مستوى المعنوية = 0.068). مدرکات الصحفيين حول قانون حماية النشر الصحفي : فقد جاءت  أعلي نسبة أنهم على وعي بحقوق الملکية الفکرية الخاصة بالنشر الصحفي وبلغت النسبة الأکبر في الصحف المطبوعة بنسبة (69.1%) أما الصحف الإلکترونية بنسبة (66.2% ) .  مدى معرفة الصحفيين بقانون النشر الصحفي وأنواع المصنفات المکتوبة الخاضعة للحماية والأکثر اهتماما في مجال الصحافة فقد تقاربت النسبة بين إدخال تعديلات على ما يقدم إليه للنشر فيها سواء بالحذف أو التعديل أو الإضافة و تتنوع موضوعاتها  من موضوعات سياسية إلى اجتماعية أو أدبية أو فنية أو رياضية ويليها بعض عناصرها قد يکون بالکتابة کما قد يکون بالصورة أو الرسم وتقاربت النسبة أيضا بين هي مزيج من المعلومات والأخبار والآراء والتعليقات و يتولى إخراجها في شکل فني مناسب وجاءت النسبة الأخيرة بعض ما ينشر في الصحيفة قد يکون ترجمة أو نقلاً عن مصنفات أخرى وهذا ما اهتمت به دراسة (Patricia Aufderheide 2014 ).⁽¹⁰⁸⁾ مدرکات الصحفيين حول الأعمال المنشورة الخاضعة للحماية القانونية: حيث جاء الترتيب الأول حول المقالات الخاصة بالمناقشات الاقتصادية والسياسية والدينية ثم الأخبار وتقاربت النسبة بين الروايات المتسلسلة أو القصص القصيرة و المواد الصحفية والزوايا الثابتة ويليها الإخراج الصحفي والنسبة الأخيرة حول المواضيع المترجمة وغيرها من الکتابات التي ترد إلى هيئة التحرير.