اهتمت هذه الدراسة بالکشف عن درجة استخدام الصحفيين لتطبيقات الهاتف الذکي، وفقاً للمجالات التالية (التقاط الصور وتحريرها – الفيديو والمونتاج – النصوص ومعالجتها – البث المباشر – الاتصال والتواصل – تطبيقات متنوعة). ومعرفة أسباب الاستخدام، وأنماط استخدام الهاتف الذکي، وتحديد أثر ذلک على الأداء المهني للصحفيين في ضوء متغيرات (مجال التخصص – ونمط ملکية الوسيلة (قومي – خاص) – طبيعة الوسيلة (موقع إخباري - جريدة مطبوعة) – والسن – وسنوات الخبرة) للصحفيين. مرتکزة على نموذج تقبل التکنولوجيا إطاراً نظرياً، مستخدمة منهج المسح الإعلامي کمياً وکيفياً، بالتطبيق على عينة عشوائية من الصحفيين المصريين. وکانت أهم نتائجها: -   أن الصحفيين المصريين لم يصلوا لدرجة الاحترافية في استخدام تطبيقات الهاتف المحمول في أدائهم الصحفي، حيث ارتفاع في الاعتماد على تطبيقات الاتصال والتواصل، يقابله انخفاض في استخدام تطبيقات تسجيل الفيديو والمونتاج والبث المباشر وتحرير الصور، والتي ذات أهمية في عملية الإنتاج الإخباري، واستخدام ضعيف للمعدات الملحقة بالهاتف المحمول مثل العدسات والحامل والفلاش وحاجب الرياح، وهي معدات هامة لإنجاز بعض التقارير المصورة بجودة عالية ودقة، کما أنهم يواجهون صعوبة في التعامل مع بعض التطبيقات لقلة الفرص التدريبية وربما انعدامها في بعض الصحف.     -   تشير نتائج الدراسة أن 56.7% من الصحفيين يستخدمون أکثر من شريحة واحدة، وأن 56.1% من الصحفيين (عينة الدراسة) يستخدمون الجيل الرابع لشبکات الهاتف المحمول 4G (الجيل الرابع)، ويدل ذلک على تقبل الصحفيين للتکنولوجيا، وأغلبية الصحفيين يعتمدون على الأجهزة التي تدعم نظام الأندرويد وبلغت نسبتهم 81.3%. -   أکدت النتائج أفضلية تطبيقات شبکات التواصل الاجتماعي لدى الصحفيين بنسبة 33.1%، تليها التطبيقات الإخبارية نسبتها 22.4%، ثم جاءت في المرتبة الثالثة التطبيقات المهنية بنسبة 17.6%. -   تشير النتائج أن تطبيق الواتس أب الأکثر استخداماً بوزن مئوي بين التطبيقات کافة حيث بلغ نحو 93.4%، يليه تطبيق الفيس بوک بوزن مئوي بلغ 89.1%، ثم في الترتيب الثالث تطبيقات البريد الإلکتروني وبلغ وزناً مئوياً 83.1%، ثم تطبيق کاميرا بلس بوزن مئوي 80.2%، ثم تطبيق مسجل الصوت بوزن مئوي 81%. -   وجاءت تطبيقات الاتصال والتواصل أکثر التطبيقات استخداماً من قبل الصحفيين کانت وبلغت وزنها المئوي 95%، ويليها التطبيقات متنوعة الاستخدام بوزن مئوي 76.6%، ثم تطبيقات تسجيل الصوت 64%، ويليها تطبيقات النصوص ومعالجتها بوزن مئوي 72.5%، يليها تطبيقات التقاط الصور 57.6%، ويأتي بعدها تطبيقات الفيديو والمونتاج 40.8%، وأخيراً تطبيقات البث المباشر. -   أکدت النتائج أن المعدات (الإکسسوارت) الخاصة بالهاتف الذکي والأکثر استخداما من قبل الصحفيين هي الشاحن المحمول Power Bank، ثم الميکروفون والسماعات الخارجية (Hand Free)، تلاها الذاکرة، بينما انخفض استخدام المعدات الأخرى والأکثر أهمية في إنتاج التقارير الإخبارية المصورة. -   من أبرز أسباب استخدام الصحفيين لتطبيقات الهاتف المحمول سرعة متابعة الأحداث، تلاها سهولة الحرکة، وتوفير الوقت والجهد، تکاليف أقل، ثم انجاز الأعمال دون احتياجي لزملائي، ثم الجودة والتقنية العالية، ثم الحصول على أفکار غير تقليدية لقصص خبرية والتغلب على القيود المفروضة، ثم توافر السلامة والأمان.