فى اطار اهتمام الدولة المصرية بالشباب وادراکها لضرورة التواصل معهم خاصة انهم يمثلون النسبة الاکبر من المجتمع المصري ثم اجراء مجموعة من المؤتمرات الوطنية للشباب کمل لتقيات للتحاور والشرح والمکاشفة بين الطرفين وکان من الضرورى تقييم تلک التجربة الفريدة من نوعها ودراستها وبالتالى جاءت الدراسة الحالية لرصد وتحليل اطر المعالجة الصحفية لتلک المؤتمرات وذلک بالتطبيق على الصحافة المطبوعة القومية والخاصة والحزبية من جانب ورصد وتحليل وتفسير اتجاهات الشباب المصري نحوها وتصوراتهم حول مدى نجاحها فى تحقيق اهدافها من جانب اخر وذلک بالاستناد لفروض نظرية تأثير الشخص الثالث
اهم النتائج:
- کانت النسبة الاکبر من الشباب المصري عينة الدراسة لديهم درجة اهتمام متوسطة لکل من متابعة الاحداث المتعلقة بالشباب بشکل عام وفعاليات المؤتمرات الوطنية للشباب محل الدراسة بشکل خاص.
- اکدت النسبة الاکبر من المبحوثين ان الشباب المصري يجمع بين امتلاکه لسمات ايجابية واخرى سلبييية دون ان يطغى احد الجانبين على الاخر فکثيرا ما ينظر للشباب اعتباره مشکلة باقتصار رؤيتنا على ما يمثله من مخاطر واوجة الفشل الا ان الشباب هو سلاح ذو حدين فهو بمثابة ثروة قومية حقيقية اذا ما احسن استغلالها کما انه قد يتحول الى اداة هدم وتخريب لذاته وللمجتمع خاصة ان کثير من الشباب يشيرون الى وجود انفصال بين الحياة الفعلية لهم والانطباعات المستمدة عن حياتهم سواء من التغطيات الاعلامية او الدراسات الاکاديمية التى تتناول قضاياهم المختلفة.