هدفت هذا الدراسة إلى معرفة مدى توافر مقومات الرفاه الوظيفي، ومعرفة مستوى الميزة ‏التنافسية التي يتمتع بها البنک الأهلي المصري، وبيان علاقة التأثير بين الرفاه الوظيفي والميزة ‏التنافسية للبنک الأهلي المصري من وجهة نظر العاملين فيه. تکونت العينة من (200) موظف ‏ممن يعملون في البنک الأهلي المصري – الفرع الرئيسي الکائن بـشارع شريف - القاهرة، ‏وخلصت نتائج الدراسة إلى ارتفاع مستوي الرفاه الوظيفية التي يشعر بها العاملون في البنک ‏الأهلي المصري، وارتفاع مستوى الميزة التنافسية التي يتمتع بها البنک الأهلي المصري من وجهة ‏نظر أفراد عينة الدراسة. وکذلک وجود تأثير طردي ذو دلالة إحصائية لکل بعد من أبعاد الرفاه ‏الوظيفي (بيئة العمل الصحية‏ – الأمان الوظيفي – التقدير والتحفيز – التدريب والتطوير) وبين ‏الميزة التنافسية من وجهة نظر العاملين في البنک الأهلي المصري، أي أنه کلما ازدادت مستويات ‏هذه الأبعاد ازدادت الميزة التنافسية للبنک. وأوصى الباحث بعدد من التوصيات منها: العمل على ‏زيادة مقومات الرفاه الوظيفي للعاملين في البنک مقارنة بما هي عليه حاليا، وزيادة الحوافز ‏والمکافآت لموظفي البنک، الأمر الذي يحفزهم على الإبداع الوظيفي، الذي بدوره يوثر إيجابياً على ‏الميزة التنافسية للبنک، وکذلک وضع آليات محددة وواضحة لترقية الموظفين وتقدمهم، وأن تقوم ‏البنوک بشکل عام بوضع خطط استراتيجية سنوية لقياس مستويات الرفاه الوظيفي والميزة ‏التنافسية.‏