تهدف الدراسة الحالية الى بحث تأثير بعض العوامل الاسرية على احتمال تعرض الاطفال لخطر ظهور اعاقات التعلم . بلغت عينة الدراسة ( 20) معلمة لديهن خبرة لا تقل عن(10 ) سنوات ويستطعن تحديد الاطفال المعرضين الى خطر اعاقات التعلم من خلال التفاعل اليومي مع الاطفال في الصف . تم اجراء مقابلات منفردة شبه مقننة مع هؤلاء المعلمات تدور حول الاسئلة التالية :
کيف تحدد المعلمة اعاقات التعلم لدى اطفال الروضة ؟
هل تؤثر العلاقة بين الوالدين على احتمال تعرض الاطفال لخطر اعاقات التعلم ؟
هل تؤثر العلاقة بين الوالدين والطفل على احتمال تعرض الاطفال لخطر اعاقات التعلم ؟
هل تؤثر المثيرات التي يقدمها الوالدون للطفل في الاسرة على احتمال تعرض الاطفال لخطر اعاقات التعلم ؟
هل يؤثر المستوى التعليمي للوالدين على احتمال تعرض الاطفال الى خطر اعاقات التعلم ؟
هل يؤثر عدد الاخوة في الاسرة على احتمال تعرض الاطفال لخطرصعوبات التعلم ؟
تم تحليل استجابات المعلمات في المقابلات وبينت النتائج ان التحديد والکشف المبکرللاطفال المعرضين لخطر التعرض لاعاقات التعلم مهم ويتم بواسطة المعلمة من خلال ملاحظة اداء الاطفال في الانشطة الحرة والمنظمة . کما تبين التاثير المهم للعلاقة بين الوالدين وبينهما وبين الطفل على احتمالية التعرض لخطر اعاقات التعلم حيث تنبىء تلک العلاقات بتعلم الطفل ونجاحه في المستقبل . وبينما ارتبطت المثيرات التي يقدمها الوالدون لاطفالهم باحتمالية تعرضهم لخطر اعاقات التعلم الا ان المستوى التعليمي للوالدين لم تربطه المعلمات باداء الاطفال . وبالتالي ، تخلص الدراسة الى وجود تاثير لبعض العوامل الاسرية على تعرض اطفال الروضة لخطر اعاقات التعلم . وتوصي الدراسة ببحث المتغيرات على عينات اکبر .