إن الوعي الأمني نتيجة تفاعل الناس في سياق واقع اجتماعي معين في الحقائق المعرفية وقناعات العقيدة والتصورات الدينية بصيغة وميول المشاعر والمواقف وأنماط بيانات السلوک الجماعي يعکس ذلک الواقع الاجتماعي وجوهًا لما يتضمنه من أبعاد متغيرات سابقة عن الحياة البشرية والديموغرافية والبيئية والاقتصادية والمهنية والحياة الثقافية والتاريخية والتنظيمية ومتغيرات أخرى التي تکتسب وتتغير في سياق علاقتها مع المؤثرات التبادلية مع هذا الواقع، بالإضافة إلى الدور الکبير الذي تلعبه شبکات التواصل الاجتماعى على الصعيدين السياسي والتجاري فإن هذه الشبکات أظهرت قدرات کبيرة في مجالات أخرى مختلفة الأصعدة مثل التعليم والرعاية الصحية وتنسيق عمليات التطوع، ومن استخدامات الشبکات الاجتماعية الإيجابية ما يحصل فيها من التواصل الاجتماعي بين أفراد الدولة أو المدينة على مستوى الأسرة أو القبيلة في تواصل اجتماعى إيجابي يعزز قوة المجتمع في ظل زحمة الإعلام والاتجاه العام لاستخدام الشبکات الاجتماعية، من غير تحزب ولا عصبية، ومن ثم ازدراء وتحقير للآخرين..