عانت المرأة العراقية وخاصة الصحفية الى العديد من الضغوط بمختلف انواعها خلال ممارستها العمل الصحفي في جميع وسائل الاعلام المختلفة المکتوبة والمرئية والمسموعة وحتى في المواقع الالکترونية وهي تحارب من اجل الحفاظ على مهنيتها وعدم ترکها للرجل کباقي المهن الاخرى فمهنة الصحافة هي مهنة تمارسها المرأة العراقية منذ تاريخ طويل ولابد من ان تناضل في سبيل الاستمرار فيها وعدم التنازل عنها وما مرت به المرأة العراقية من ظروف قاسية على مدار مراحل التاريخ الحديث للعراق کثيرة جدا ، لکن ما تتعرض له المرأة العراقية بعد الاحتلال الأمريکي 2003 ولغاية الان هو منتهى الظلم وذروة القهر، وهو ضعف ما يتعرض له الرجل العراقي من اضطهاد وفساد وتضليل وإرهاب وذلک لشيء واحد وهو أنها امرأة فلطالما تعرضت لکافة أنواع القمع والإرهاب والضغوط من قوات الاحتلال والجماعات والمليشيات المسلحة علاوة على العادات والتقاليد القبلية البائدة.