استهدفت الدراسة التعرف على دور النظام الانتخابى في تحقيق التمکين السياسى للمرأة، ذلک من خلال دراسة حالتى النظام الانتخابى في کل من انتخابات مجلسى النواب 2015 و2020، وتحديد انعکاسات البيئة الاجتماعية والثقافية للنظام الانتخابى على التمثيل البرلمانى للمرأة المصرية، ومدى دعمها للتمکين السياسى للمرأة.  وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، منها: شهدت المرأة المصرية تحسنا فى عدة مجالات خلال السنوات الماضية ما بعد 30 يونيه 2013 ولکن هناک الحاجة للمزيد من الجهود المؤسسية والمجتمعية والثقافية. ويقع على المشرع عبء إيجاد نظام انتخابي يراعي التمثيل العادل والمناسب للمرأة، وقد تکون هذه هى مهمة البرلمان المنتخب، ولکن يبقى على النظام السياسي، مهمة توفير بيئة سياسية مشجعة على مشارکة النساء في العمل العام، وتولي الوظائف العليا في البلاد. کما أن على الأحزاب السياسية دورًا ليس فقط تصعيد المرأة داخل هياکلها، ولکن تدريبهن وتقديمهن الإعلامى والجماهيرى في صدارة المشهد الحزبي، حتى يمکن تغيير الثقافة السياسية التقليدية.