استهدفت الدراسة التعرف على أطر معالجة قضايا الفساد في الإعلام التقليدي والجديد، ومدى انعکاسها على اتجاهات الجمهور العراقي نحو السلطة التنفيذية، وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التى استخدمت منهج المسح الإعلامى الميدانى بالتطبيق على عينة عشوائية قوامها (400) مبحوث من بغداد مناصفة بين الذکور والإناث، فى الفترة من (1/5/2021 إلى 31/5/2021) باستخدام صحيفة الاستبيان. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: -       هناک ارتفاع متابعة المبحوثين بقضايا الفساد فى المجتمع العراقى فى وسائل الإعلام حيث بلغت المتابعة بشکل عام (دائما وأحيانا) 97.4%. -       جاءت ثقة المبحوثين بالمعلومات والأخبار التى تنشر بصفحات الفيس بوک أعلى من القنوات الفضائية. جاءت استجابات المبحوثين حول اتجاهاتهم نحو السلطة التنفيذية العراقية "تقوية السلطتين القضائية والتشريعية وعدم خضوعهما للسلطة التنفيذية" بمتوسط (2.72)، يليها "أرى أن السلطة التنفيذية مقصرة فى التعامل مع قضايا الفساد العراقى" بمتوسط (2.68).  -       توجد علاقة دالة إحصائياً بين مدى ثقة المبحوثين فى مضامين وسائل الإعلام التقليدية والجديدة عن قضايا الفساد وبين التأثيرات المترتبة على متابعتهم لها. -       توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس أطر معالجة قضايا الفساد العراقي بوسائل الإعلام التقليدية والجديدة وتأثيرها على التدهور الخدمى تبعا لکثافة التعرض. -       توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس الاتجاه نحو السلطة التنفيذية نتيجة لاختلافهم فى المتغيرات الديموغرافية (النوع لصالح الذکور- مستوى التعليم لصالح ذوى التعليم الجامعى وفوق الجامعى- العمر لصالح المبحوثين من 45 سنة فأکثر).