Stories about a young man raping and sexually harassing a hundred women and minor girls flooded Egyptian social media since the beginning of July 2020. 100 narratives reporting this man's verbal and physical abuse of his victims were posted on an Instagram account called @assaultpolice. The story of this person who was dubbed, the ‘Sex Predator', trended on Twitter and Instagram, and was then picked up by many Egyptian talk shows. The focus of social media and TV channels on the events of this story motivated the Egyptian National Council for Women (NCW) to interfere and stand by the victims by reporting the case to the Prosecution Council. This created a controversy in such a conservative society as Egypt which has always tended to blame the victim of any kind of sexual abuse. This paper uses a corpus-assisted Discourse Historical approach to analyse these narratives and explore how they construct the sexual aggressor and the victims. في بداية شهر يوليو 2020 فاضت وسائل التواصل الاجتماعي المصرية بقصص حول شاب قد قام بارتکاب جرائم اغتصاب وتحرش جنسي في حق مئات النساء والفتيات القاصرات. وقد تم نشر مائة قصة حول جرائم هذا الشاب من انتهاکات جسدية ولفظية لضحاياه علي حساب في الانستجرام يسمي اسوولتبوليس. وقد أصبحت قصة هذا الشاب الذي تم نعته بـ "الذئب البشري" تريند علي وسائل التواصل الاجتماعي أي أنها لاقت رواجا کبيرا وتلقفتها البرامج الحوارية بالتليفزيون المصري. وقد دفع الاهتمام الذي قدمته وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التليفزيونية لهذا الموضوع إلي قيام المجلس القومي للمرأة بالتدخل ومساندة الضحايا وتبليغ النيابة العامة بهذه القضية. وقد أثار هذا الموضوع جدلا کبيرا في المجتمع المصري المحافظ بطبيعته والذي يميل غالبا إلي لوم ضحايا الانتهاکات الجنسية. يستخدم هذا البحث مدخلا خطابيا تاريخيا مدعوما بعلم المخزونات اللغوية في تحليل هذه القصص واستکشاف کيفية تصوير المعتدي الجنسي والضحايا في النص.