تناول البحث العلاقة الخفية بين الماسونية ومؤسس جماعة الأخوان المسلمين "حسن البنا" من حيث شکل التنظيم وأهدافه. کما أشار البحث إلى أهمية رسالة التعاليم فى نشر الفکر الأخوانى الموجه نحو رؤى معينه ولأهداف مخصصة ليست فى صالح الوطن بالطبع ولکنها لخدمة الجماعة فقط وعلى الرغم من کون الرسالة لا تتجاوز من الصفحات عشراً إلا أنها تمثل خطاباً مشبعاً بالمتناقضات ولاشک أن هذه الرسالة ساهمت فى تزييف وعى البسطاء الذين انضموا إلى قائدها وامنوا بتعاليمه مما کان له أثره فى ظهور جماعات التطرف والارهاب فى عصرنا الحاضر ومما لاشک فيه أن جماعة الأخوان المسلمين هى مرکز انطلاق الأفکار الراديکالية الأصولية حتى أن تأثرها الروحى والسياسى قد امتد إلى کل البلاد العربية تقريباً وکانت دعوتهم خلفاً مباشراً لحرکات الجمود السابقة عليهم.