يتناول البحث موضوع تدوير النفايات بدولة الکويت، حيث تنتشر النفايات على سطح الکويت بمواقع تسمي مرادم النفايات والبالغ عددها 16 موقعا تحيط المعمور الکويتي من جميع الجهات. وقد اتضح أن هذه المخلفات تمتد لعقود طويلة وزادات فى الأونة الأخيرة نظراً لزيادة کمية الاستهلاک والأساليب الاستهلاکية الخاطئة نظرا لأرتفاع مستوي المعيشة والذى ترتب عليه زيادة حجم النفايات وخاصة الألکترونية وإطارات السيارات وغيرها. ولعل المشکلة تکمن فى عدم الاهتمام بتدوير النفايات والتى تحتل مساحة کبيرة بدون الاهتمام بالأساليب العلمية لدفن النفايات مما ادى لتشکيلها مشکلة کادت أن تخرج عن السيطرة وخاصة مع اندفاع الحرائق من بعضها حتى بعد اغلاقها بعدة أعوام. لذا تناول البحث النفايات وأنواعها المختلفة بالکويت وتطور کمياتها فى السنوات العشر المنصرمة، کما تناول التوزيع الجغرافى للمرادم وخصائصها،  وتدوير النفايات وأهم ما يمکن الاستفادة بها منها، وموقع الکويت من تدوير النفايات ومدى الفوائد التى ستنجم من الأهتمام بتدوير النفايات مستقبلا. وأخيرا أهم النتائج والتوصيات والتى قد تساعد على المضي قدما فى هذا الطريق الذى سبقنا فيه الکثير من الدول والتى ينخفض مستوى المعيشة بها مقارنة بالکويت.