اسْتهدفت الدّراسةُ اختبار فرضيّةٍ أساسيّةٍ مُفادها؛ وجُودُ آثارٍ مُباشرةٍ وغيْر مُباشرةٍ لتداعيات انتشار فيْرُوس كُورُونا المُسْتجدّ على الاقْتصاد العالميّ، ومنْ ثمّ على الاقْتصاد المصْري، وتوصّلت الدّراسةُ إلى أنّ انتشار فيْرُوس كُورُونا دفع إلى انكماش الاقْتصاد العالمي والمصري، وتباطُؤ حركة التّجارة الدُّوليّة المنْظُورة وغيْر المنُظُورة، وكان الأثرُ بالغًا في قطاعات السّياحة والصّناعة والتّعْليم والتّشْييد والبناء والصّحّة، مما دفع بتراجُع مُعدّلات النُّمُو في النّاتج المحلّي الإجْمالي عالميًّا ومحليًّا، وقد تمّ اختيارُ عامي 2018/2019، و2019/2020؛ حيثُ جاء اخْتيارُ العام المالي 2018/2019؛ لمُقارنة الآثار النّاتجة عن تداعيات كُورُونا بالعام السّابق له، ويتّسمُ بالاسْتقرار النّسبي، وجاء اختيارُ عام 2019/2020؛ نتيجةً للتّغيُّر جرّاء انتشار فيْرُوس كُورُونا.