الهدف: دراسة أثر آليات الحوکمة (خصائص مجلس الإدارة، نمط هيکل الملکية، وخصائص لجنة المراجعة) على الإفصاح عن معلومات النظرة المستقبلية. التصميم والمنهجية: اعتمدت الدراسة على مدخل تحليل المحتوي في فحص التقارير السنوية لعينة مکونة من (91) شرکة مساهمة غير مالية مقيدة بالبورصة المصرية خلال الفترة من عام 2016 إلى عام 2018، بإجمالي مشاهدات (273) مشاهدة، لاختبار فروض البحث التي تعکس العلاقة بين آليات الحوکمة ومؤشرات مستوى الإفصاح عن معلومات النظرة المستقبلية، وتم استخدام أسلوب الانحدار المتعدد لإختبار فروض الدراسة.  النتائج والتوصيات: أوضحت النتائج أنَّ ملکية کبار المساهمين، إستقلال لجنة المراجعة، دورية اجتماعات لجنة المراجعة لهم تأثير معنوي على مستوى الإفصاح عن معلومات النظرة المستقبلية. بينما حجم مجلس الإدارة، استقلالية مجلس الإدارة، ازدواج دور المدير التنفيذي الأول، الملکية المؤسسية، حجم لجنة المراجعة، والخبرة المالية والمحاسبية للجنة المراجعة ليس لها تأثير معنوي على مستوى الإفصاح عن معلومات النظرة المستقبلية، واستنادًا إلى ذلک يوصي البحث بأهمية تحفيز الشرکات المصرية على زيادة مستوي الإفصاح عن معلومات النظرة المستقبلية من أجل جذب المزيد من الفرص الاستثمارية الجديدة، وإصدار معيار محاسبي مستقل ينظم طريقة إعدادها والإفصاح عنها، وتبنى تطبيق الممارسات الجيدة للحوکمة. حدود البحث: يجب التعامل مع نتائج الدراسة في حدود حجم العينة وأساليب قياس المتغيرات المستخدمة، وقد رکزت الدراسة على تحليل أثر آليات الحوکمة على مستوى الإفصاح عن معلومات النظرة المستقلبية في الشرکات المساهمة غير المالية المقيدة بالبورصة المصرية. الأصالة والإضافة: يسهم هذا البحث في الأدب المحاسبي من خلال محاولة تقليل الجدل بشأن العلاقة بين آليات الحوکمة ومستوى الإفصاح عن معلومات النظرة المستقبلية، وهو ما قد يساعد في تحسين مستوى الشفافية والحد من عدم تماثل المعلومات في أسواق المال بين الأطراف الداخلية والأطراف الخارجية.