هدفت الدراسة الى تبيان تأثير نظرية القيود على نظام التکاليف المبنى على الأنشطة في تحسين الأداء بتخفيض التکلفة بالمؤسسات الصناعية وذلک من خلال،  دراسة وتحليل فلسفة نظرية القيود من منظور تخفيض التکلفة،  تقييم مدى منفعة نظرية القيود فى حل مشاکل نظام التکاليف المبني على الأنشطة،  واتبعت الدراسة منهج المنهج الوصفي التحليلي،  الذى يتجه إلى تحليل الظاهرة واکتشاف العلاقات بين متغيراتها،  وتفسير تلک العلاقات،  وصولا إلى نتائج يمکن تعميمها في محاولة لتحسين واقع تلک الظاهرة،  وقد قامت الدراسة بالاختبار التطبيقي للعلاقة من خلال الاستقصاء عما يتضمنه هذا البحث،  من خلال الدراسة  الأساسية (الميدانية) لمجتمع البحث وعينته،  والتوصل إلى العلاقات بين المتغير التابع والمتغيرات المستقلة ونوعية العلاقة بين تلک المتغيرات.      توصلت الدراسة الى أن نظرية القيود تقدم طرق مناسبة لحل المشاکل التي تواجه النظام الإنتاجي وکذلک الاختناقات وبالتالي تحسين الأداء للمؤسسات الصناعية بالمنطقة الصناعية بدمياط مما يؤدى إلى التکامل والدمج بين نظرية القيود وفلسفة نظام التکاليف المبني على الأنشطة والمساهمة في تحقيق التحسين المستمرللأداء في المؤسسات الصناعية بالمنطقة الصناعية بدمياط.