تحتل آلة العود مكانة متميزة عبر تاريخ الموسيقى العربية والغربية على السواء ، وفى المدنيات والحضارات الإنسانية (ق.م) .
ذكرت آلة العود فى الحضارات القديمة : وادى النيل حيث عرفه القدماء المصريين فى العصر الحديث (1600 ق م ) بنوعيه ذو الرقبة الطويلة وذو الرقبة القصيرة وظهر ذلك فى النقوش والرسوم الموجودة فى معابدهم.
قد عرف العرب آلة العود بعد التفاعل الحضارى بالفرس والروم قبيل ظهور الإسلام ، حيث كانت للموسيقى الفارسية تأثير كبير حيث عمت ألحانهم وآلاتهم المتنوعة ومن أهمها آلة العود التى تقبلها العرب كثيراً وتعلقوا بها لأهمية دورها فى مصاحبة الغناء ومازالت تحتل لديهم مكانة فائقة حتى الأن.
مرت آلة العود بعدة مراحل هامة خلال القرن العشرين ، ونتج ظهور العديد من رواد العزف على ألة العود فى مصر والبلاد الأخرى ، فتختلف أساليب العزف فى مصر عن الدول العربية الأخرى مثل: دول الخليج وبلاد الشام والمغرب العربى.
أخذت آلة العود تتقدم نحو الرقى وذلك بفضل أساتذة ورواد آلة العود فى مصر ومنهم :- ( رياض السنباطى ومحمد القصبجى وأمين المهدى وجورج ميشيل وعبد الفتاح صبرى وعبد المنعم عرفة وجمعة محمد على وصفرعلى وفريد الأطرش " وغيرهم ، بالإضافة إلى رواد العزف فى العالم العربى ومنهم:- الشريف محى الدين حيدر ومنير بشير ونصير شمة فى العراق ، ومرسيل خليفة وشربل روحانا فى لبنان .