قامت الباحثة بتدريس بند الإملاء الموسيقي في مادة الصولفيج لثلاث مجموعات من طلاب الفرقة التحضيرية بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان مقسمين إلى مجموعة تجريبية (1) تدرس بأسلوب التعليم الهجين، ومجموعة تجريبية (2) تدرس بالأسلوب التقليدي في الكلية وجهاً لوجه، ومجموعة تجريبية (3) تدرس بأسلوب التعليم عن بعد، في عشرة جلسات. وقد قامت الباحثة بعمل دراسة مقارنة بينهم للوقوف على أي الطرق تتناسب بشكل أفضل مع الطبيعة الخاصة لكلية التربية الموسيقية وتحقيق أعلى النتائج في بند الإملاء الموسيقي والذي يشكل العقبة الأكبر لدارسي مادة الصولفيج الغربي بالكلية.
واشتمل البحث على ( المشكلة – الأهداف – الأهمية – الفروض – المنهج – الحدود – العينة – الأدوات – المصطلحات ) وقد اتبع البحث المنهج التجريبي وانقسم إلى جزأين:
الإطار النظري: ويشمل دراسات سابقة – الصولفيج الغربي والإملاء الموسيقي - التعليم التقليدي (إيجابيات وسلبيات التعليم التقليدي) – التعليم الإلكتروني عن بعد (كيفية التعليم عن بعد – إيجابيات وسلبيات التعليم الإلكتروني عن بعد) – التعليم المدمج أو الهجين (إيجابيات وسلبيات التعليم المدمج أو الهجين) – التعليم في كلية التربية الموسيقية في ظل تفشي كوفيد-19.
الإطار التطبيقي: ويشمل الخطوات الإجرائية للبحث – الجلسات االمقترحة – النتائج – التوصيات – المراجع – الملاحق – ملخص البحث باللغتين العربية والإنجليزية.
دلت نتائج البحث على تحسن المجموعة التجريبية (2) بنسبة 32.3% ، وتحسن المجموعة التجريبية (3) بنسبة 23,5% مما يؤكد أن اختيار الأسلوب التدريسي المناسب يؤدي إلى تحسن الأداء.
كما دلت النتائج على تفوق المجموعة التجريبية (2) مما يدل على ان الأسلوب الأمثل لتدريس بند الإملاء الموسيقي لمادة الصولفيج الغربي للفرقة التحضيرية هو الأسلوب التقليدي وجهاً لوجه.