يُعد العصر الكلاسيكي من أهم العصور التي مرت به الموسيقى من تغيرات طرأت على تكوين القالب الموسيقي وطابعه والتي أثرت بدورها على أداء العازفين بلا استثناء ؛ فأثرت في شتى الآلات الموسيقية وبدور تلك التغييرات والتأثيرات كان لآلة التشيللو جانباً كبيراً من تلك التأثيرات حتى وصلت آلة التشيللو إلى مرحلة متطورة ، وأصبح لها دوراً هاماً ضمن مجموعة الآلات الوترية فظهرت محاولات عديدة بين كثير من المؤلفين والعازفين في المدارس الأوروبية المختلفة لتطوير تقنيات العزف عليها وكانت الكتب التقنية والدراسية أحد أهم هذه المحاولات وأكثرها فائدة، فأداء العازف لعمل مثل الكونشيرتو أو الصوناتا أو المقطوعة ما هو إلا نتاج تدريبات مكثفة على هذه الدراسات التي تشمل جميع التقنيات العزفية المطلوبة لأداء مثل هذه الأعمال .
ويعتبر (هايدن) " Haydn " و(بوكاريني) " Boccheini " من أبرز مؤلفي كونشرتات لآلة التشيللو في ذلك العصر .
ويلي المقدمة تناول إجراءات البحث من ( مشكلة البحث ، هدف البحث ، أهمية البحث ، حدود البحث ، مصطلحات البحث ، الدراسات السابقة ) .
ويلي ذلك الفصل الأول الإطار النظري : ( نبذة عن العصر الكلاسيكي ، نبذة عن آلة التشيللو ، نبذة عن مؤلفي العينة ) .
ثم يتبع ذلك الفصل الثاني الإطار العملي / التطبيقي ويستعرض فيه التدريبات المُستنبطة من بعض مؤلفات العصر الكلاسيكي لتحسين أداء دارسي آلة التشيللو " من خلال عينة البحث المنتقاة .
يلي ذلك كل من ( نتائج البحث ، قائمة المراجع ، مُلخص البحث بكل من اللغة العربية والإنجليزية ، ثم مُستخلص البحث باللغتين العربية والإنجليزية ) .